فكر الملك فؤاد الأول فى تأسيس متحف للزراعة ليكون رسالة للعالم حول أهمية الزراعة فى مصر.. وقع اختياره على سرايا الأميرة فاطمة إسماعيل بالدقى لتكون مقرا له، يضم آلاف المقتنيات التى تقدم قراءة تاريخية للزراعة وتطورها فى مصر منذ عصر الفراعنة، وتوجد به مقتنيات ونباتات نادرة بعضها انقرض من الوجود، ونماذج لآلات زراعية تاريخية مثل المجرش أو آلة طحن الحبوب، التى يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة.