أطباء عزل الإسكندرية: عيدنا يوم شفاء مرضانا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:20 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أطباء عزل الإسكندرية: عيدنا يوم شفاء مرضانا

هدى الساعاتي
نشر في: الجمعة 22 مايو 2020 - 10:17 م | آخر تحديث: الجمعة 22 مايو 2020 - 11:25 م

يقدم الأطباء المقيمون فى مستشفيات العزل منذ أشهر دورا نفسيا يفوق ما يقدمونه فى علاج مرضى فيروس كورونا المستجد، إذ أكسبتهم معايشة الحجر الصحى وظائف جديد كصناعة الأورجامى لتخفيف آلام المرضى وإدخال السعادة على قلوبهم، مؤكدين استمرارهم فى إجازة عيد الفطر بجوار مرضام وليس أسرهم، قائلين: «عيدنا هو شفاهم».

وزارت «الشروق» أطقم الأطباء والتمريض فى مستشفى عزل العجمى وحجر صحى المدينة الشبابية بأبو قير الذين كرسوا وقتهم لعلاج مصابى كورونا بمحافظة الإسكندرية.

يحكى طبيب بمستشفى عزل العجمى أنه تقدم بطلب لمد فترة عمله فى العزل للبقاء بجوار المرضى، رغم أنه لم ير ابنته الصغيرة منذ 3 أشهر، مؤكدا أن عيده الحقيقى هو شفاء المرضى ورؤيتهم بصحة جيدة والانتصار على كوفيدــ19.

وفى العجمى أيضا، لم يعد دور أخصائى الجراحة العامة الدكتور وليد محمد عبدالغنى مقتصرا على علاج المرضى، إنما أتقن فن صناعة الأورجامى من خلال تصميم أشكال بالورق على الطريقة اليابانية لإضفاء حالة من البهجة عليهم، يقول: «صنعت أشكالا ورقية لإدخال البهجة والسرور على المرضى المصابين وخاصة الأطفال فى العيد، ورفضت الرجوع إلى عملى الأساسى بمستشفى العامرية العام مستمرا فى حجر صحى العجمى داعما بالعلاج مؤديا الدور السيكولوجى الأهم فى تلك المنظومة الصحية الخاصة بمصابى الفيروس»، متابعا: «الطبيب عموما عيده فى النوباتجيات ده العادى».

وأضاف عبدالغنى: «اشتقت إلى ابنتى مارية، وكتبت اسمها على القفاز لأنى مفتقدها بشدة»، مشيرا إلى أن السبب الرئيسى فى عدم ترك عزل العجمى هو زيادة الأعداد بطريقة غير عادية، كاشفا أنه قضى فترتين أن هناك فرقا بينهما الأولى كانت الأعداد تسير طبيعية وفى نفس الوقت تدخل الحالات البسيطة والمتوسطة والحرجة، أما حاليا الأعداد زادت والحالات الواردة للعزل تبدأ بالمتوسطة، مناشدا المواطنين: «يا جماعة الوضع خطير وكارثى وكل مستشفيات العزل فوق طاقاتها الاستيعابية أرجوكم ساعدونا حتى تقل الإصابات عشان نقدر نأخد نفسنا».

ومن العجمى إلى المدينة الشبابية بأبوقير التى تحولت إلى حجر صحى لاستقبال الحالات المستقرة، أكد المدير الطبى الجديد الدكتور أحمد عبدالحميد «عيدنا بجانب مرضانا ويأتى يوم شفاهم»، مشيرا إلى أن الكل يعمل كخلية نحل بهدف واحد فقط مصلحة المريض وتخفيف الضغط وإدخال الفرحة عليهم حتى تنتهى المرحلة الحرجة على خير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك