على الرغم من أن أفضل الأفلام الأمريكية تعرض عادة فى موسم الصيف حيث الإجازات الدراسية واعتياد الجمهور على التردد على السينما، غير أنه فى بعض الأحيان ينال النصف الأول من العام نصيب من قائمة الأفضل، موقع مجلة «تايم» وضع قائمة بـ11 فيلما اعتبر أنها الأفضل خلال النصف الأول من 2015 انتظارا لنهاية العام.

وجاء فى المقدمة فيلم « mad max: fury road « أو « ماكس المجنون: طريق الغضب » إخراج جورج ميلر الذى قدم صورة دقيقة ورائعة لكل تفاصيل العمل، ووسط العديد من الأفلام المتنوعة والمتميزة قوبل هذا الفيلم بحفاوة بالغة فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الأخيرة.

وتدور أحداث الفيلم فى صحراء يسيطر عليها العصابات ويحاول اثنان من المتمردين رجل وامرأة استعادة النظام، والفيلم بطولة تشارليز ثيرون، توم هاردى ونيكولاس هولت.

وفى المرتبة الثانية فيلم « it follows «أاو «هو يتبع » ويدور حول فتاة جميلة فى سن المراهقة تحاول الهروب من الموت حيث تطاردها قوة خارقة للطبيعة بعد لقاء جنسى مع شاب، ورغم أن القصة تبدو كأنها ليست فيلم رعب مبتكر ولكن استطاع المخرج ديفيد روبرت أن يجعل الفيلم مختلفا عن أى فيلم آخر رأته من قبل وفى نفس الوقت التزم بتقاليد هذه النوعية من الافلام، والفيلم من بطولة مايكا منورو.

وحل ثالثا فيلم « far from the madding crowd « أو « بعيدا عن الحشد الصاخب» وهو فيلم مقتبس من رواية للكاتب توماس هاردى وهو من اخراج توماس فنتربيرج وبطولة كارى موليجان، مايكل شين وماتياس شونارتس، وتدور القصة حول فتاة عنيدة يتقدم اليها ثلاثة شباب لخطبتها الاول مزارع، الثانى رقيب متهور والثالث متعلم وناضج وعليها ان تختار بينهم.

ورابعا جاء فيلم « love & mercy » أو «الحب والرحمة» من اخراج بيل بوهلادو بطولة جون كوزاك واليزابيث بانكز، وتدور احداثه فى فترة الستينيات حول قائد فريق بيتش بويز بريان ويلسون الذى كان يتجه للجنون ببطء اثناء تسجيله البوم اصوات الحيوانات الأليفة.

وفى المركز الخامس فيلم « furious 7 « أو « الغضب 7 » وهو الجزء السابع من سلسلة أفلام «سريع وغاضب» إخراج جيمس وان، وبطولة النجم الراحل بول ووكر، فان ديزل ودوين جونسون، وتستكمل فيه الاحداث حيث اصبح فى استطاعة دومينيك وبريان العودة إلى الولايات المتحدة بعد مقتل اوين ولكن يسعى شقيق اوين للانتقام.

وفى المركز السادس فيلم « ex machine » ويدور حول مبرمج شاب يتم اختياره للمشاركة فى تجربة اختراق فى مجال الذكاء الاصطناعى، الفيلم من تأليف واخراج اليكس جارلاند ومن بطولة اليشيا فيكاندر واوسكار ايزاك.

أما المركز السابع فمن نصيب فيلم « clouds of sils maria » أو «غيوم سليس ماريا» من إخراج اوليفر اساياس وبطولة كريستين ستيوارت جوليت بينوش، ويدور حول ممثلة مخضرمة تأتى وجها لوجه مع انعكاس غير مريح لنفسها عندما توافق على المشاركة فى احياء المسرحية التى بدأت بها حياتها المهنية قبل عشرين عاما.

وفى المركز الثامن فيلم « welcome to me » ويدور حول اليس كليج التى عندما تفوز فى اليانصيب تشترى التوك شو الخاص بها للثناء على نفسها ولفضح اعدائها، الفيلم من اخراج شيرا بيفن ومن بطولة كريستين ويج وجيمس مارسدين.

وجاء فى المركز التاسع فيلم « dope » ويدور حول مالكوم الذى يعيش حياة فى منطقة صعبة ولكن تتغير حياته بعد ان يمر بمغامرة مع اصدقائه، الفيلم من تأليف واخراج ريك فامويوا.

أما فيلم «me and earl and the dying girl » أو «أنا وايرل والفتاة المحتضرة»، صاحب المركز العاشر، وهو إخراج الفونسو جوميزو بطولة توماس مان واوليفيا كوك، ويدور هذا الفيلم حول جريج طالب فى المدرسة الثانوية يقضى معظم وقته فى القيام بمحاكاة ساخرة من الافلام الكلاسيكية مع شريكه فى العمل ايرل ولكن تتغير نظرته للحياة بعد أن تصبح الفتاة المصابة بالسرطان راتشيل صديقته.

وتذيل القاىئمة فيلم «the boy next door » أو «الفتى فى البيت المجاور» من بطولة جينيفر لوبيز وكريستين تشينوويث ومن اخراج روب كوهين، ويدور حول سيدة متزوجة تقع فى حب شاب اصغر منها انتقل إلى البيت المجاور لها ولكن العلاقة بينهما تأخذ منعطفا خطيرا بعد ذلك.