يسعى شقيقان متهمان بقتل الصحفية المالطية دافني كاروانا جاليزيا إلى الحصول على الحصانة من الملاحقة القضائية مقابل أدلة تربط ساسة بارزين بقتل كاروانا جاليزيا وجرائم أخرى.
وكانت كاروانا جاليزيا الصحفية الاستقصائية الأكثر شهرة في مالطا عندما لقت حتفها إثر انفجار خارج منزلها الريفي في أكتوبر 2017.
وقدم ألفريد وجورج ديجيورجيو طلبيهما للحصول على عفو رئاسي، اليوم الثلاثاء، بعد شهر واحد بالضبط من إقرار رجل ثالث متهم بارتكاب جريمة عام 2017، هو فينس موسكات، بارتكابه جريمة القتل ووافق على الشهادة ضد الأخوين ديجيورجيو وآخرين.
وزعم ألفريد ديجيورجيو، في طلب العفو الذي قدمه أن لديه معلومات من شأنها أن تورط وزيرًا مالطيًا سابقًا في مقتل كاروانا جاليزيا، فضلًا عن معلومات تورط أحد الوزراء الحاليين في محاولة سرقة.
ويقول الآخر إن لديه معلومات عن هجومين بسيارتين مفخختين لم يتم حلهما وعملية قتل أخرى غير محددة.
وسيقيم مفوض الشرطة والمدعي العام في مالطا طلبي العفو، ويرجع القرار النهائي لرئيس الوزراء ومجلس وزرائه.
وقالت مؤسسة دافني كاروانا جاليزيا: "العدالة لدافني كاروانا جاليزيا تعني أنه لا ينبغي العفو عن قاتليها، ولا ينبغي مقايضة جرائم سابقة كعملة ليفر القتلة من العدالة جزاء تهمة القتل".