بتر قدم فتى فلسطيني بسبب إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بتر قدم فتى فلسطيني بسبب إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي

رام الله - أ ش أ
نشر في: الخميس 23 مايو 2019 - 11:10 م | آخر تحديث: الخميس 23 مايو 2019 - 11:10 م

أفاد محامي هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين كريم عجوة، مساء اليوم الخميس، بأن أطباء مستشفى شعار تصيدك الإسرائيلي قاموا ببتر القدم اليسرى للأسير القاصر المصاب محمود صلاح من منطقة أسفل الركبة.

ولفت عجوة - في تصريح اليوم - إلى أن الأسير القاصر خضع أمس لعملية جراحية في الرجل اليسرى، كونه تعرض لإصابة بالرصاص الحي من قِبل جنود الاحتلال مساء أول أمس الثلاثاء تسببت في قطع في الأوردة الدموية.

وأوضح أن الحالة الصحية للفتى صلاح (14 عاما) من بلدة الخضر، مستقرة وفقا للطاقم الطبي المتابع له، ويقبع في وحدة العناية المكثفة تحت أجهزة التنفس.

وفي سياق آخر، وثق تقرير صادر عن هيئة شئون الأسرى والمحررين شهادات قاسية لأسرى وأطفال، يصفون من خلالها تفاصيل التنكيل بهم وما تعرضوا له من تعذيب وأذى جسدي ونفسي خلال عملية اعتقالهم واستجوابهم.

ووفقا لإفاداتهم، فقد تعرض الأسير الطفل علي أبو صفية (17 عاما) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله، لتحقيق قاس خلال استجوابه في مركز توقيف "المسكوبية"، حيث حُقق معه لساعات طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين على كرسي صغير، كما قام أحد السجانين بالاعتداء عليه وصفعه والضغط على رجله المصابة، بالإضافة إلى ما تعرض له من تهديد وإهانة وصراخ متواصل على يد المحققين، واُحتجز الفتى أبو صفية لـ16 يوما في زنازين مركز التحقيق "المسكوبية"، ومن ثم نُقل إلى سجن "عوفر".

واعتدى جيش الاحتلال على الفتى قيس الباسطي (17 عاما) خلال اعتقاله من باحات المسجد الأقصى، بعد أن هاجمه عدد من جنود الاحتلال وقاموا بطرحه أرضًا وضربه بشكل عنيف بأيديهم وأرجلهم، كما اعتدى عليه أحد الضباط وقامه بصفعه بقوة خلال تواجده في مركز شرطة "القشلة"، ومن ثم جرى نقله إلى مركز توقيف "المسكوبية" لاستجوابه وبعدها إلى معتقل "الدامون" حيث يقبع الآن.

ونكلت قوات الاحتلال بالأسير عامر الزيات (27 عاما) عقب اعتقاله من منزله في محافظة الخليل في ساعات متأخرة، حيث جرى تعصيب عينيه وتقييد يديه وزجه داخل المركبة العسكرية، ليقوم جنود الاحتلال بضربه بشكل تعسفي على مختلف أنحاء جسده، ونُقل بعدها إلى مستوطنة "بيتار عيليت" جنوب مدينة القدس لاستجوابه هناك، ومن ثم إلى مركز توقيف "عتصيون" حيث يقبع الآن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك