البحث العلمي ومكتبة الإسكندرية يفتتحان أول متحف من نوعه للعلوم بطنطا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البحث العلمي ومكتبة الإسكندرية يفتتحان أول متحف من نوعه للعلوم بطنطا

أ ش أ
نشر في: الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 4:47 م | آخر تحديث: الإثنين 23 نوفمبر 2020 - 4:47 م

افتتح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، متحف العلوم الأول من نوعه في مصر، والمقام بمركز بحوث غرب طنطا؛ التابع للأكاديمية.

وقال الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية ،خلال الافتتاح، إن المتحف يضم تجارب ومعارض تفاعلية جذابة تغطي مجالات علمية مختلفة بهدف توصيل المعلومات والنظريات العلمية للزائر بطريقة تلقائية أثناء استكشافه للتجارب والمعروضات في قاعات المتحف.

وأشاد بمكتبة الإسكندرية التي تعد صرحا ثقافيا وعلميا لابد أن تستفيد منه مصر خاصة في مجال المتاحف العلمية وتبسيط العلوم، التي تعد رائدة به، مؤكدًا أن الأكاديمية تلقت مقترحات من عدة جهات لإنشاء المتحف لكنها فضلت المكتبة لتميزها.

وأشار إلى أن الثقافة العلمية ليست ترفيه بل أحد الأهداف الإستراتيجية للدول التي تسعى إلى تحقيق التنمية، مؤكدا أن الأكاديمية تبحث إمكانية التوسع في إنشاء متاحف مماثلة في محافظات أخرى بالتعاون مع المكتبة.

ومن جانبه، شدد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية على ضرورة تكريس الجهود لإنشاء جيل قادر على نشر الثقافة والإبداع في كل المجالات إذا كنا نتطلع لوجود أحمد زويل آخر ومصطفى مشرفة جديد.

وقال الدكتور محمود صقر إن مفتاح التقدم هو العلم، وأن الحضارات والثقافات لم تبن إلا بالعلم، وبه أيضا تقدمت الشعوب وتطورت الأمم.

وأشار إلى ضرورة الاهتمام بهذه الثقافة من الصغر وتبسيط العلوم للأطفال، داعيًا إلى عودة البرامج العلمية المبسطة التي كانت تعرض على التليفزيون المصري، وكانت تلقى متابعة واسعة من المشاهدين.

وأكد رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية الدكتور "محمد سليمان"، أن المتحف العلمي يعمل كمنشأة علمية تفاعلية مكرسة لتسهيل العلم وجعله أكثر تشويقًا للجمهور؛ وذلك من خلال أنشطة متنوعة ومبتكرة تتميز بالتفاعلية، وتقوم بتقديم المعلومات العلمية وتوضيحها وشرح أهميتها فيما نراه ونسمعه ونلمسه في حياتنا اليومية، وذلك عن طريق نشر العلوم والتكنولوجيا بين طلاب المدارس والجمهور بوجه عام، وإظهار أهميتها في الحياة اليومية، وإعطاء الأجيال الجديدة الأدوات اللازمة لفهم الحاضر والمستقبل.

ويتكون متحف العلوم من مجموعة من التجارب والموضوعات العلمية في المجالات المختلفة، بحيث تتطرق بكل ما يتعلق بالإنسان وجسم الانسان والبيئة المحيطة به وكذلك الفلك، حيث ينقسم المتحف إلى ثلاثة أقسام (اكتشف جسمك) وفيه يقوم الزائر بتجربة حواسه الخمسة والتعرف أكثر على بعض أجزاء ووظائف جسمه، و(اكتشف بيئتك) للتعرف على بعض أشكال الطاقة وكذلك تحويل مصادر الطاقة من صورة لأخرى، و(اكتشف الفضاء) للتعرف على كوكب الأرض والفروق بينه وبين باقي كواكب المجموعة الشمسية.

وتم تصميم وتصنيع 29 تجربة للمتحف، تنقسم إلى 10 تطبيقات إلكترونية و19 تجربة تفاعلية، وتجهيز البنية التحتية، بالإضافة للتجهيزات الخاصة بالتجارب والأنشطة العلمية بأقسام المتحف، مع الاهتمام بتجهيز المكان بما يناسب زواره من الأطفال، وذلك عن طريق تجهيز مدخل خارجي منفصل، وتجهيز أرضيات لدنة لتجنب أي إصابات أثناء حركة الأطفال بين أقسام المتحف، وما تطلبه التصميم من تعديلات في الدهانات والديكورات وأعمال الكهرباء والتكييف.

وبدأ التعاون بين مكتبة الإسكندرية واكاديمية البحث العلمي منذ سنوات عدة، وذلك للتوافق الكبير بين رؤى المؤسستين العريقتين في تسخير كافة الجهود والموارد من أجل دعم شباب مصر الواعد، وهو التعاون الذي أفرز العديد من الأنشطة والبرامج المشتركة، ومن أبرزها برامج دعم الباحثين، ودعم احتفاليات العلوم، والمسابقات البحثية لطلاب المدارس، حيث كان لذلك الأثر البارز في اكتشاف العديد من المواهب الشابة، والتي يمكن الاعتماد عليها مستقبلا في إطار جهود الدولة الحالية من أجل إثبات الحضور في مصاف الدول المنتجة وليست المستهلكة للتكنولوجيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك