الخارجية الفلسطينية: اجتماع الطاقم الأمريكي الإسرائيلي بمستوطنة أريئيل ينذر بالخطورة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الخارجية الفلسطينية: اجتماع الطاقم الأمريكي الإسرائيلي بمستوطنة أريئيل ينذر بالخطورة

أ ش أ
نشر في: الإثنين 24 فبراير 2020 - 5:45 م | آخر تحديث: الإثنين 24 فبراير 2020 - 5:45 م

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستوطنة اريئيل، والذي اعتبر فيها لقاءات الطاقم الأمريكي الإسرائيلي لرسم الخرائط، إشارة الانطلاق لترسيم خرائط فرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة.

كما أدانت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" - اللقاء الاستفزازي الذي عقده الطاقم الأمريكي الإسرائيلي لما يسمى ترسيم الخرائط في مستوطنة اريئيل وسط الضفة الغربية المحتلة، والقرارات التوسعية والزيارات الاستفزازية التي يقوم بها نتنياهو وبينت لأكثر من موقع استيطاني في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يتضمنه ذلك من وعود وعمليات بناء استيطانية واسعة النطاق والتزامات بتطبيق بنود خطة السلام الأمريكية، التي يتحدث عنها نتنياهو صراحة بأنها وصفة امريكية لضم الضفة الغربية وتطبيق القانون الإسرائيلي عليها، بهدف إرضاء جمهوره من اليمين والمستوطنين لتحسين فرصه الإنتخابية، والترويج أن المعركة الانتخابية هي معركة لحسم مستقبل الضفة الغربية لصالح إسرائيل، إضافة إلى رزمة من جوائز الترضية لغلاة المتطرفين كالمصادقة على ربط النقاط الاستيطانية بشبكة الكهرباء القطرية والخدمات العامة التي تسمح بتمددها وتوسعها.

وأكدت الوزارة الفلطسينية أنها "تنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات هذا التصعيد الامريكي الإسرائيلي الاستيطاني خاصة تداعياته الكارثية على فرص تحقيق السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي"، محملة الإدارة الامريكية وفريقها المتصهين والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الخطير والتوترات الحاصلة على الساحة الفلسطينية.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي والدول كافة بالتحرك السريع للحد من التغول الأمريكي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، ومجلس حقوق الإنسان في دورته الــ 43 الجديدة هذا اليوم بتحمل مسؤولياته لحماية حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والإنسانية، والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف بتحمل مسؤولياتها تجاه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لتلك الاتفاقيات والخروج عن صمتها فوراً وقبل فوات الأوان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك