أحمد عبد العزيز: شخصية «الحاج شهاب» ستفاجئ الجمهور في أحداث مسلسل سره الباتع - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحمد عبد العزيز: شخصية «الحاج شهاب» ستفاجئ الجمهور في أحداث مسلسل سره الباتع

حوارــ إيناس العيسوي:
نشر في: الجمعة 24 مارس 2023 - 7:55 م | آخر تحديث: الجمعة 24 مارس 2023 - 7:55 م

* المسلسل يربط ما بين فترتين مهمتين فى تاريخنا وتم تصويره بلغة سينمائية
* وجودى عند الناس ارتبط بدراما رمضان من منتصف الثمانينيات.. والعمل الجيد يفرض نفسه بقوة
يشارك الفنان أحمد عبدالعزيز فى دراما رمضان هذا العام بشخصية «الحاج شهاب» فى مسلسل «سره الباتع»، تأليف وإخراج خالد يوسف، المأخوذ عن قصة تحمل الاسم نفسه للأديب يوسف إدريس.
«الشروق» التقت الفنان أحمد عبدالعزيز، لتسأله عن تفاصيل الشخصية وكيف استعد لها، إلى جانب أسئلة أخرى تخص الدراما التليفزيونية الرمضانية.

يقول أحمد عبدالعزيز: أحداث مسلسل «سره الباتع» تجرى فى زمنين مختلفين، زمن معاصر بداية من 2011 وحتى 2013 من القرن الـ21، والزمن الآخر هو زمن تاريخى 1798 وقت دخول الحملة الفرنسية إلى مصر، وهاتان الحقبتان التاريخيتان تم ربطهما ببعضهما البعض من خلال أحداث نتعرف عليها من خلال العمل.
ودور «الحاج شهاب»، الذى ألعبه فى المسلسل، سيكون فى حقبة الحملة الفرنسية، وهو أحد أعيان قرية شطانوف، التى يُعسكر فيها الفرنسيون فى الدلتا، وأعتقد أن الجمهور سوف يتفاجأ بهذه الشخصية وأحداثها.

< كيف كان استعدادك للشخصية؟
ـــ تعاملت مع هذه الشخصية كأى شخصية تاريخية يجب أن أقرأ عنها أولا وعن الفترة والحُقبة التاريخية التى تدور فيها أحداث المسلسل والشخصية، وبالطبع أطلع على الصور المرسومة أو الفوتوغرافية الخاصة بهذه الحقبة من أجل التعرف على ما نسميه بالبعد المادى للشخصية، المظهر الخارجى لها، وزمن الحملة الفرنسية هو زمن معروف بالنسبة للجميع، لأننا درسنا ذلك فى المدارس، وأول فيلم قدمته فى السينما كان فيلم «وداعا بونابرت» ولعبت فيه شخصية «الشيخ بكر» من شباب المُقاومة المصرية بالأزهر ضد الفرنسيين، وقرأت عن هذه الحُقبة التاريخية من خلال مؤرخين مصريين وأجانب، منهم الجبرتى والرافعى، بالإضافة إلى العمل على الجزء النفسى للشخصية، صفاتها ودوافع سلوكها إلى آخره.

< ما هى الدوافع التى جعلتك تتحمس للمشاركة فى هذا العمل؟
ـــ أولا أنه عمل كبير يربط ما بين فترتين مهمتين فى تاريخنا ولهما تأثير على مجتمعنا، العمل من تأليف وإخراج خالد يوسف وهو فنان متميز ومخرج كبير من مخرجى السينما، ويُقدم أول دراما تليفزيونية له، أعتقد أنه سيكون عملا ضخما وسوف يستحوذ على مشاهدة عالية، ثالثا هذا العمل ألعب فيه شخصية مختلفة عن ما قدمته سابقا، وذلك به قدر كبير من التحدى بالنسبة لى، ورابعا هو عمل رمضانى، وأنا أسعد كل عام أن أشارك فى الأعمال الرمضانية، حتى أقول للجمهور من خلال هذه الأعمال كل عام وأنتم بخير، وقد اعتدت على ذلك منذ بداياتى.

< «سره الباتع» هو أول إخراج تليفزيونى للمخرج خالد يوسف وأول تعاون بينكما.. كيف كان التعاون؟
ـــ على الرغم أنه التعاون الأول بينى وبين المخرج خالد يوسف، إلا أننى توقعت من البداية وصدقت توقعاتى مع التجربة، أننا سنشاهد دراما تليفزيونية بصورة ولغة سينمائية.

< هل السباق الرمضانى يعطى للعمل حقه فى المشاهدة أم هناك أعمالا تُظلم عند عرضها فى الموسم؟
ـــ السباق الرمضانى يظلم بعض الأعمال نتيجة كم الأعمال التى تُعرض فى رمضان، وأيضا نتيجة عدم تفرغ الناس للمشاهدة، خاصة أن مائدة الدراما الرمضانية تكون عامرة ومليئة بالأعمال، والجمهور لا يستطيع أن يُشاهد كل هذا الكم من الأعمال الدرامية، ولكن جرت العادة أن هناك عملين أو ثلاثة تستحوذ على المشاهدة بعد فترة من عرضها، نتيجة جودتها وأهميتها، وهذا حدث معى أكثر من مرة فى أكثر من موسم رمضانى، مثل «المال والبنون» و«الفرسان» و«البحار مُندى» و«أبو زيد الهلالى» و«الوسية» و«لا إله إلا الله» الجزء الثالث و«ومن الذى لا يحب فاطمة»، ومع ذلك هناك بعض الأعمال الجيدة جدا تم عرضها فى غير رمضان، ومع ذلك كان لها أثر ومشاهدة جماهيرية مثل «ذئاب الجبل» و«سوق العصر»، أتذكر أن فى إحدى الندوات لمسلسل «سوق العصر» قال أحد الحضور «أنتم عملتولنا رمضان تانى».
بالطبع جودة العمل هى من تفرض نفسها وتحدد هل سيتم مشاهدته أم لا، ولكن على المائدة الرمضانية كما ذكرت هناك أعمال مهمة تستحوذ على مشاهدة الجمهور وتأخذ قدر أكبر من الانتشار، وفى النهاية رمضان هو «موسم فُرجة».

< وماذا تشاهد فى رمضان؟
ـــ للأسف أنا لست متابعا جيدا لمسلسلات الموسم الرمضانى، لأن الوقت لا يسمح بمشاهدة أعمال كثيرة، وإن كنت خلال أول أيام الشهر الكريم أجد نفسى أُتابع عملا أو اثنين واحيانا ثلاثة، وفى نفس الوقت أجد صدى لأعمال أخرى ومشاهدة جماهيرية لها، هذه الأعمال الأخرى أقوم بمشاهدتها بعد الشهر الكريم، ولكن فى النهاية العمل الجيد يفرض نفسه بقوة رغم عدد ما هو مُقدّم على مائدة الدراما التليفزيونية فى رمضان.

< ما الذى تمثله لك المنافسة فى رمضان؟
ـــ لا أعتبرها منافسة، هى مناسبة تحولت لمناسبة فُرجة تليفزيونية، تجعل الناس تجتمع حول شاشات التليفزيون، كنوع من الترابط العائلى، وارتبط وجودى عند الناس برمضان من منتصف الثمانينيات، واعتاد الجمهور أن يرونى على مائدة الدراما الرمضانية، وتكون فرصة من تواجدى كأننى أقول للناس «رمضان كريم»، خاصة أننى مُقل فى أعمالى، ومن وجهة نظرى أرى أن عملا واحدا للفنان على مائدة الدراما الرمضانية كاف، لأن غير ذلك يكون مرهق جسديّا وفنيّا، أُفضّل التركيز وعدم التشتيت، وهناك نقطة أخرى الوقت ما قبل رمضان لا يسمح بهذا، لأن للأسف معظم الأعمال تنتظر طوال العام ثم تأتى ما قبل رمضان بثلاثة أشهر على الأكثر وتبدأ التصوير.

< كيف ترى عودة مسلسلات الـ «15 حلقة» فى موسم رمضان؟
ـــ رغم أن «سره الباتع» 30 حلقة، ولكننى مع فكرة أن كل ما كان العمل حلقاته أقل أصبح مكثفا أكثر والدراما أكثر تكثيفا، ولا يوجد بها نوع من التطويل دون سبب، شكل الـ30 حلقة يصلح للأعمال التاريخية والدينية، أكثر من الأعمال الاجتماعية، ولكن أشكال الدراما التليفزيونية من 15 و7 حلقات هى فى مصلحة العمل وإيقاعه وفى مصلحة مشاهدة العمل، وأنا سعيد بعودة ذلك وخاصة فى الموسم الرمضانى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك