حثت أكثر من 40 منظمة إنسانية ومدنية المفوضية الأوروبية، على إيقاف تمويل خفر السواحل الليبي، بعدما قال عمال الإنقاذ إن خفر السواحل أطلقوا النار على إحدى سفنهم في المياه الدولية.
وكتبت المنظمات في خطاب موجه إلى مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون الهجرة ماجنوس برونر، والمفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط دوبرافكا زويكا: "لا بد ألا يتم الاستهانة بأرواح البشر تحت ذريعة حماية الحدود".
وجاء في الخطاب: "لا بد أن تستعيد المفوضية الأوروبية سيادة القانون في حدودها البحرية وتوقف التعاون مع ليبيا دون تأخير".
ووفقًا لمنظمة "إس أو إس ميديتيرانيه"، أطلق خفر السواحل الليبي النار على سفينة الإنقاذ "أوشن فايكينغ" في المياه الدولية في أغسطس.
وذكر عمال الإنقاذ، أن الهجوم وقع على بعد حوالي 40 ميلًا بحريًا شمال السواحل الليبية واستمر لنحو 20 دقيقة.
وأشارت تقارير، إلى أن سفينة الإنقاذ كانت تبحث عن قارب في محنة، وذكرت المنظمة غير الحكومية أنها كانت تقل 87 شخصًا بالفعل، ولم يتعرض أي أحد للإصابة جراء الهجوم.
وأضاف الخطاب: "إن الهجوم كان جزءًا من نمط طويل الأمد من العنف ضد الأشخاص الذين يواجهون أزمات في البحر، فضلًا عن العاملين بالمجال الإنساني، والذي لم تتم محاسبة الجناة عليه في ليبيا".