تقرير: مزارع التبع في زيمبابوي تحتاج إلى تقنيات ري متقدمة للمنافسة عالميا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 8:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقرير: مزارع التبع في زيمبابوي تحتاج إلى تقنيات ري متقدمة للمنافسة عالميا

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 - 12:03 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 - 12:03 م

أكد اقتصاديون ورجال أعمال بارزون في زيمبابوي أهمية تطوير ورفع كفاءه زراعة التبع في بلادهم التي باتت أكبر منتج للتبغ في إفريقيا والسادسة على مستوى العالم في إنتاج التبغ، مشيرين إلى أن مزارعي التبغ في زيمبابوي بحاجة إلى معدات ري حديثة وسدود صغيرة وآبار ومضخات وأنابيب وغيرها من أساليب الزراعة المتقدمة؛ من أجل ضمان الحصول على محصول جيد وتعزيز إنتاجيته بشكل أفضل.
ورأى المهتمون بصناعة التبغ في زيبمابوي، أنه بدون تطوير أساليب الري ستظل جودة محصول التبغ في زيمبابوي هشة ومتقلبة، لاسيما عندما يحل الجفاف ويتغير المناخ، مما قد يتعارض مع طموح البلاد في تعزيز صناعته ومنافسة الدول الأولى عالميا في انتاجه.
وقالوا - في تقرير أصدره الاتحاد الوطني لمنتجي التبغ صدر اليوم /الثلاثاء/ - إن مؤسسات الحكومة والقطاع الخاص في حاجة إلى معرفة كيفية إيجاد طرق مفيدة لدعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بالري والمعدات، خاصة وأن صناعة التبغ رفعت أرباح زيمبابوي على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث جنت، في المتوسط، أكثر من مليار دولار أمريكي سنويا، ذهب الجزء الأكبر من تلك الأرباح إلى المزارعين، فيما ذهبت البقية إلى التجار الذين يقومون بمعالجة أوراق التبغ وتعبئة الخلطات المناسبة للعملاء الرئيسيين وتأمين الشحنات والحصول على الجودة المناسبة.
ونقل التقرير عن خبراء زراعيين قولهم إن نقص الري والإفراط فيه يمكن أن يقلل بشكل كبير من إنتاجية التبغ وجودته؛ لذلك يمكن لبئر واحد ومضخة واحدة أن تلبي متطلبات صغار المزارعين إذا لزم الأمر، وأضافوا "اننا لا نتحدث هنا عن زراعة وإنتاج الأرز".
وأشاروا إلى أن "زيمبابوي تنتج حوالي 25% من محصول التبغ الأفريقي و2.8 % من محصول التبغ العالمي، لذلك فهو ليس محصولا وقطاعا يمكن تجاهله" ومع ذلك، لا يُعتبر التبع المصدر الرئيسي للعائدات بالعملة الأجنبية في زيمبابوي، وذلك في ضوء جهود الدولة لتعزيز الاستثمارات في التعدين، لكنه يعد عاملا رئيسيا في تحويل معيشة قطاع كبير من الأسر الريفية من الفقر إلى شئ أقرب إلى وضع الطبقة المتوسطة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك