أفادت الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا الاثنين، بأن عديد من كوادرها بحاجة إلى تدريب وتقنيات ومختبرات للمساعدة بإنجاز مهامها.
وقالت متحدثة الهيئة زينة شهلا، لقناة "الإخبارية" السورية إن "هناك خطوات تهدف إلى تزويد الكوادر بالعديد من التقنيات المطلوبة للتعامل مع الملفات الأمنية الكبيرة".
وشددت على أهمية "توقيع مزيد من مذكرات التفاهم لتدريب كوادر بشرية، وتزويد بالعديد من التقنيات التي سنحتاجها في هذا الملف".
وأضافت أن ملف المفقودين "يتطلب الكثير من التقنيات والكوادر التي ليست موجودة في سوريا، ولكننا حريصون على تطويرها في الفترة المقبلة".
و"الكشف عن مصير المفقودين يتطلب البحث في مئات آلاف الوثائق، والتحقق من المقابر الجماعية التي يتم اكتشافها بشكل شبه يومي"، بحسب شهلا.
وتابعت: "نعقد لقاءات دورية مع عائلات المفقودين للاستماع لمطالبهم وتوضيح سير العمل".
وأفادت بوجود "حاجة ملحة لإنشاء قاعدة بيانات للمفقودين لتسهيل إدارة المعلومات".
كما "نحتاج لتدريب الكثير من الكوادر الوطنية على تدريب الطب الشرعي وتحليل الحمض النووي، ونحتاج إلى مخابر (مختبرات) مكلفة جدا ليست موجودة في سوريا"، كما أردفت شهلا.
وأُنشئت "الهيئة الوطنية للمفقودين" بمرسوم أصدره الرئيس السوري أحمد الشرع في 17 مايو 2025.
وهي هيئة مستقلة تهدف إلى الكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرا في البلاد وإنصاف ذويهم.
وبحسب الأمم المتحدة فإن عدد المفقودين في سوريا يبلغ مئات الآلاف، ومعظمهم فُقد خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).