الجزائر.. «حركة مجتمع السلم» ترشح قائدها لرئاسيات 7 سبتمبر - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 8:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجزائر.. «حركة مجتمع السلم» ترشح قائدها لرئاسيات 7 سبتمبر

وكالات
نشر في: السبت 25 مايو 2024 - 5:13 م | آخر تحديث: السبت 25 مايو 2024 - 5:13 م

قررت "حركة مجتمع السلم" أكبر حزب إسلامي في الجزائر، ترشيح رئيسها عبد العالي حساني شريف للانتخابات الرئاسية المرتقبة المزمع إجراؤها في 7 سبتمبر المقبل.

جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته الحركة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، السبت، عقب دورة استثنائية لمجلس الشورى الوطني لها، استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وخصصت لبحث موقفها من الانتخابات الرئاسية.

وأرفقت التشكيلة السياسية الجزائرية بيانها بصورة لرئيسها وعليها عبارة "عبد العالي حساني شريف... مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر 2024"، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وفي بيان ثان، أشارت الحركة إلى أنه بعد عرض ورقة تقدير الموقف التي أعدها المكتب التنفيذي الوطني، والنقاش الحر والمسؤول، قرر مجلس الشورى الوطني بالأغلبية الواسعة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وترشيح رئيس الحركة عبد العالي حساني شريف.

ودعت الحركة "السلطة السياسية إلى اغتنام فرصة الانتخابات الرئاسية القادمة لفتح الآفاق السياسية والإعلامية وتعزيز الحريات بما يقوي الجبهة الداخلية والمسار الديمقراطي للجزائر". كما دعت الحركة "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى تحمل مسؤوليتها في توفير البيئة الانتخابية الضامنة لنزاهة الانتخابات، بما يساهم في استرجاع ثقة المواطن بمؤسسات الدولة".

وتعتبر حركة مجتمع السلم الجزائرية فصيلا للإخوان المسلمين، كما أنها أكبر حزب إسلامي في البلاد.

وللحركة حاليا 65 مقعدا من المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) من أصل 407 مقاعد، وهي بذلك أكبر تشكيلة سياسية معارضة في الجزائر. ولم يفصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مسألة ترشحه، فيما تترقب الساحة السياسية قراره بهذا الخصوص في غضون أيام قليلة. وأمس الجمعة، أعلن حزب "حركة البناء الوطني" نيته دعم الرئيس تبون، حال ترشحه لولاية رئاسية ثانية.

والخميس، أعلنت 4 أحزاب موالية للرئيس تبون من بينها حركة البناء، تشكيل ائتلاف مشترك بهدف دعم مرشح وطني مُجتمع عليه. وتشمل الأحزاب الأخرى في هذا الائتلاف: حزب جبهة التحرير الوطني (الحاكم سابقا)، الذي يُعد القوة الأولى في البرلمان بـ98 مقعدا. إضافة إلى التجمع الوطني الديمقراطي (موالاة) القوة الحزبية الثالثة بـ58 مقعدا، وجبهة المستقبل (موالاة) القوة الحزبية الرابعة بـ48 مقعدا.

تجدر الإشارة إلى أن تبون، سيستدعي الهيئة الناخبة في 8 يونيو المقبل، استعدادا للرئاسيات التي قام بتبكير موعدها إلى سبتمبر، بعدما كانت مقررة في ديسمبر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك