كثيرا من الأشخاص يفضلون أخذ "قيلولة" سريعة، خلال اليوم؛ ليتمكنوا من استعادة نشاطهم، فإذا كنت تتبع هذه العادة فإليك التفسير العلمي لها.
أشارت بعض الدراسات، إلى أن «القيلولة» لها فوائد كثيرة لكن يختلف مستوى الاستفادة منها من شخص لآخر بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
وأجرت جامعة «توسكوبا» اليابانية، دراسة على مجموعة من فئران التجارب، أفادت أن حدوث طفرة جينية واحدة تزيد من مدة النوم لديهم.
بناءًا على هذه الدراسة أجرى الباحثون، مجموعة تجارب على بروتين يسمى (SIK3) وسجلوا ملاحظتهم حول مدة نوم الفئران ونشاط أدمغتهم أثناء الأحلام.
وجد الباحثون، أن الفئران استغرقت وقتًا أطول في النوم، وقلت مدة استيقاظهم أثناء الليل، رغم أنه أكثر وقت تنشط فيه.
بالعودة إلى خصائص الحمض في جين (SIK3) لدى الفئران يتضح أنها مشابهه للخصائص البشرية، ما يفيد في التوصل إلى أبحاث حول اضرابات النوم لدى البشر.
قد يعني هذا أن وجود نسخة متغيرة من نفس البروتين يفسر احتياج بعض الأشخاص إلى النوم فيلجأون إلى القيلولة، لكن دون إجراء دراسة مماثلة على البشر لا يمكن الجزم بهذه النتائج.
وفقًا لمركز «السيطرة على الأمراض والوقاية منها» في الولايات المتحدة، أن الوقت الكافي للنوم هو 7 ساعات. فالنوم أقل من ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مثل (السمنة، والسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والجلطة الدماغية، والاضطراب العقلي).
لذلك يلجأ البعض إلى أخذ "قيلولة" لتعويض قلة النوم أثناء اليوم، لكنك كي تحصل على فوائدها تقول أحد الدراسات أن الوقت المثالي لها هو 3 مساءً أو بعد ذلك ما يتسبب في تغير نظام يومك واضطراب ساعتك البيلوجية، التى قد تؤدي مشاكل أخرى بعد ذلك.