تعرضت مناطق مختلفة من الإسكندرية، صباح الثلاثاء، ومنتصف ليل الإثنين، لموجة محدودة من الأمطار "المتوسطة" مصحوبة برياح غربية "متوسطة" مقررًا لها أن تستمر 3 أيام، وتعود السكندريون على أن تهُب عليهم بريحها، عقب ما يُعرف بنوة "غسيل البلح".
ويأتي ذلك فيما لم تعلن هيئة ميناء الإسكندرية، عن أي إجراءات مُغايرة في حركة السفن، أو الحاجة لإغلاق بوغاز مينائي "الدخيلة والإسكندرية" نظرًا لهدوء الرياح، وسط تحذيرات من محافظ الإسكندرية لمسئولي المرافق والأحياء بضرورة الاستعداد لفصل الشتاء.
الجدير بالذكر أن عروس البحر الأبيض المتوسط، غرقت بالمياه، في مثل هذا الوقت من العام الماضي، وبشكل أثر على الحياة اليومية للمواطنين على مدار 3 أيام متواصلة، وقدم بسببها المحافظ الأسبق ـ هاني المسيري "استقالته" ومن قبله بعام كان اللواء طارق المهدي.
وجاءت تعليقات مستخدمو "فيسبوك، وتويتر" متفاوتة ما بين مُعبر عن فرحته بقدوم لُطف ونسيم أمطار الشتاء، وما بين مُحذر للحكومة من ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية "كافية" لتفادي عواقب أزمات غرق الإسكندرية في الأعوام الماضية.