40 جماعة سورية معارضة ترفض المشاركة بـ«مؤتمر سوتشى» فى روسيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 7:21 م القاهرة القاهرة 24°
أعداد جريدة الشروق
أحدث الأخبار

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟
النتـائـج تصويت

40 جماعة سورية معارضة ترفض المشاركة بـ«مؤتمر سوتشى» فى روسيا


نشر في: الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 - 8:50 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 - 8:50 م
- بيان للفصائل: موسكو ارتكبت جرائم حرب فى بلادنا.. وشويجو: بدأنا التأسيس لوجود دائم فى قاعدتين بسوريا
رفضت جماعات سورية معارضة أمس، المشاركة فى مؤتمر الحوار الوطنى السورى المقرر عقده فى مدينة سوتشى الروسية نهاية الشهر المقبل، قائلة: إن «موسكو تسعى للالتفاف على عملية السلام التى تجرى فى جنيف برعاية الأمم المتحدة»، متهمة «روسيا بارتكاب جرائم حرب فى سوريا».

وجاء فى بيان لنحو 40 جماعة، بينها بعض الفصائل العسكرية التى شاركت فى جولات سابقة من محادثات السلام فى جنيف، أن موسكو لا تمارس ضغوطا على الحكومة السورية للتوصل إلى تسوية سياسية.

وقال البيان إن «روسيا لم تسهم ولو بخطوة واحدة فى تخفيف معاناة السوريين، ولم تضغط على النظام، وهى تزعم أنها ضامنة بالتحرك فى أى مسار حقيقى نحو إيجاد حل»، بحسب وكالة رويترز.
ووصف البيان روسيا بأنها «دولة معادية ارتكبت جرائم حرب ضد السوريين، وساندت النظام عسكريا، ودافعت عن سياساته، وظلت على مدى سبعة أعوام تحول دون إدانة الأمم المتحدة لنظام الرئيس السورى بشار الأسد».

وحصلت روسيا، التى ظهرت بإعتبارها الطرف المهيمن فى سوريا بعد تدخل عسكرى كبير قبل نحو عامين، على دعم من تركيا وإيران لعقد مؤتمر للحوار الوطنى السورى فى مدينة سوتشى الروسية يومى 29 و30 يناير المقبل.

فى سياق متصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم، عن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو قوله إن روسيا بدأت التأسيس لوجود دائم لها فى قاعدتيها الجويتين بسوريا فى طرطوس وحميميم.

وأضاف شويجو: «اعتمد رئيس الأركان الأسبوع الماضى هيكل القاعدتين فى طرطوس وحميميم. بدأنا إقامة وجود دائم هناك».

ميدانيا، توغلت قوات الجيش السورى التى تدعمها فصائل تساندها إيران فى آخر جيب مازالت قوات المعارضة تسيطر عليه قرب منطقة حدودية استراتيجية مع إسرائيل ولبنان.

وقالت المعارضة المسلحة إن قوات الجيش والفصائل الشيعية المدعومة بفصائل مسلحة من الدروز فى المنطقة تقدمت شرق وجنوب بلدة بيت جن التى يسيطر عليها معارضون سنة بدعم من غارات جوية مكثفة وقصف مدفعى عنيف منذ بدء هجوم رئيسى قبل أكثر من شهرين للسيطرة على المنطقة.

وأعلن الجيش السورى الحر أنه تمكن من صد محاولات عديدة لاقتحام دفاعاته فى المنطقة، نافيا تقاريرعن أنه على وشك الاستسلام.

 


خدمة الشروق للرسائل القصيرة SMS.. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك