روى محمد عبد الحميد، سائق سيارة الوقود التي أشتعلت فيها النيران بينما كانت تفرغ حمولتها داخل إحدى محطات التموين بقرية «ميت الشيخ»، بمحافظة الغربية، أمس الاثنين، كواليس الواقعة التي أنقذ فيها القرية من كارثة محققة.
وقال في مداخلة هاتفية ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الثلاثاء، إنه فوجئ باشتعال النيران في «تانك» السيارة خلال تفريغ حمولتها داخل المحطة، ليستقلها مسرعًا ويسير بها مسافة تجاوزت واحد كيلو متر، ليخرج عن الحيز العمراني ويبتعد عن المحطة.
وتابع: «لو كانت السيارة انفجرت كانت دمرت البلد، فالحريق كان سيطال تانك خزان الوقود أسفل المحطة وكان سينفجر، بالإضافة إلى انفجار السيارة نفسها».
وأوضح أنه عندما كان يسير بالسيارة للخروج بها من المنطقة، كان يسعى للبحث عن منطقة خاوية، معقبًا: «كانت عيني على المراية اليمين ناحية الحريق، وربنا اللي ألهمني إني أركب وأتوكل على الله».
وذكر أن المحطة لم يكن بها سوى 4 أفراد بجوار السيارة، ولم يعلم سبب اشتعال النيران، مضيفًا أن السيارة كانت متوقفة ومفصولة الكهرباء خلال عملية الفريغ.