فجر مسلحون مجهولون، مساء الأربعاء، أنبوبا للغاز المسيل في محافظة شبوة، شرقي اليمن، بعد يومين من تفجير مماثل لأنبوب للنفط.
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن انفجارا عنيفاً هز منطقة عين بامعبد في مديرية رضوم، جراء استهداف أنبوب نقل الغاز المسال إلى ميناء بلحاف المطل على البحر العربي.
وأضاف السكان، أن الانفجار تسبب بحريق هائل، حيث تصاعدت اللسنة اللهب وأعمدة الدخان بشكل مكثف.
ولم تتضح حتى الآن الخسائر التي خلفها هذا الانفجار.
ووقع هذا الانفجار على بعد مسافة قريبة من موقع عسكري يتبع ما تسمى بقوات النخبة الشبوانية، وهي قوات يمنية تدربت في معسكرات تدعمها الإمارات بمدينة، عدن جنوبي اليمن.
وجاء هذا التفجير بعد يومين من تفجير مماثل نفذه مجهولون، استهدف أنبوب نقل النفط الخام في مديرية الروضة بنفس المحافظة.
وخلال الأيام الماضية،اندلعت اشتبكات عنيفة بين القوات الحكومية اليمنية، وقوات النخبة الشبوانية في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، حيث حاول الأخيرون السيطرة على مؤسسات ومقرات حكومية، وإنشاء معسكرات بالقرب من مواقع الشركات النفطية.