قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي محمد عقد أول وثيقة عرفتها البشرية لحقوق الإنسان بين المسلمين وغير المسلمين، عندما هاجر من مكة إلى مدينة.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «من هدي القرآن»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء: «النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - عندما هاجر من مكة إلى مدينة وجد في المدينة كفارًا ويهودًا، ولذلك عقد أول وثيقة عرفتها البشرية لحقوق الإنسان».
وأشار إلى أن «الإسلام نهى عن قتل النفس الإنسانية حتى وإن لم يكن مسلمًا»، مضيفًا: «لو كان كتابيًا أو من أهل العهد أو من أهل الذمة لا يصح أن تعتدي عليهم، فالنبي محمد قال من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه خصمته».
ولفت إلى أن «الإسلام ينبهنا أن العالم يجب أن يعيش في أمان وسلام وألا يعتدي أحد على أحد»، مستطردًا: «الكل يحرص على الوطن نسيج واحد والوحدة الوطنية، وليس عدوان الإنسان على أخيه الإنسان».