اتهمت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، قوات الدعم السريع، بـ"مخالفة كل أعراف وعادات الحرب والقانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم وممارسات إرهابية لا علاقة لها بموروثات الشعب السوداني".
واتهم الجيش السوداني، في بيان اليوم الجمعة، الدعم السريع، باستهداف المعاشيين من ضباط القوات المسلحة وقوات والشرطة والأمن، واقتحام منازلهم لاقتيادهم إلى أماكن مجهولة أو قتلهم، لافتة إلى اختطاف الفريق آدم محمود جار النبي واثنين من أبنائه، وإطلاق النار على الفريق أحمد عبدالقيوم؛ ما أدى إلى استشهاده هو وابنته أثناء وقوفه لشراء خبز في الشارع العام، بجانب قتل واختطاف عدد كبير من الضباط وضباط الصف المعاشيين والتعرض لعائلاتهم بالتنكيل والضرب وسرقة ممتلكاتهم وخطفهم.
وأدانت تلك التصرفات، التي وصفتها بـ"الإرهابية"، حيال ضباط وضباط صف وجنود عزل أصبحوا خارج الخدمة، متوعدة برد قاسٍ حيال هذا السلوك المستهجن.
وحملت الدعم السريع، المسئولية كاملة تجاه الضحايا وأسرهم أمام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، قائلة: "هذه التصرفات خير دليل يكشف للشعب السوداني حقيقة هذه المليشيا التي لا علاقة لها بأي أخلاق أو قيم ذات صلة بالشعب السوداني الكريم، وتضعها بجدارة على رأس التنظيمات الإرهابية في العالم".