أكد بنك "فرست راند ليمتد" أكبر بنك في جنوب أفريقيا من حيث القيمة السوقية، التزامه بالكشف عن أصوله ذات العلاقة بالوقود الأحفوري والإقراض لمثل هذه المشروعات، غير أنه قال إنه لن يتمكن من الوفاء بالموعد الذي ضربه بعض المستثمرين للكشف عن هذه المعلومات.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الخميس، إن اجتماع مجلس إدارة البنك، ومقره جوهانسبرج، لم يتخذ قرارًا بالكشف عن هذه المعلومات بحلول شهر أكتوبر من العام المقبل، ومع ذلك دعم حملة الأسهم قرار البنك الخاص بنشر سياسته الخاصة بالإقراض لمشروعات الوقود الإحفورى.
وأشارت «بلومبرج» إلى أن "فرست راند" أصبح ثانى بنك فى جنوب أفريقيا يصدر قرارات لها علاقة بمخاطر المناخ بعد قرار بنك ستاندرد في إبريل الماضي.
ونقلت عن «تراسى ديفيز»، مدير منظمة حملة الأسهم في جنوب أفريقيا:"إنها خطوة كبرى إلى الأمام... أننا نقدر مدى التعقيدات القائمة، وأن هناك الحاجة إلى بذل الكثير من الجهد، وأن العمل يستغرق وقتا، ولكننا نقول إنه يتعين عليكم بدء المشوار".