قال الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يكن يهدف لأن يكون رئيسًا للجمهورية، راويًا تفاصيل لقائه بالرئيس السيسي بعد ثورة 30 يونيو في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وأضاف خلال حلقة خاصة تقدمها فضائية «صدى البلد»، بمناسبة مرور 10 سنوات على تأسيس القناة، مساء الأحد، أنه التقى الرئيس يوم 31 أكتوبر لعام 2013 بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر في الجامعة، لافتًا إلى أنه فوجئ بأن المراسم العسكرية تطلب منه لقاء الرئيس.
وأشار إلى أنه التقى بالرئيس السيسي وكان حاضرًا آنذاك الفريق أول صدقي صبحي والـ3 قادة الأفرع الرئيسية، والدكتور أحمد زكي بدر، والدكتور محمود أبو نصر، موضحًا أن الحديث دار حينها حول الترشح لرئاسة الجمهورية.
وتابع: «قلت له يا فندم لازم تنزل الانتخابات الرئاسية، سكت بحكمة وقال عاوز أقولكم حاجة، أي رئيس مقبل سيواجه 3 تحديات: الأول أن الشعب المصري يأخذ الآن 10% من احتياجاته، الثاني أن مؤسسات الدولة انهارت، والثالث أن القيم الأخلاقية لم تعد موجودة».
ولفت إلى أن توصيف شخص المجتمع بهذه الصورة وتلبية احتياجات شعبه فهو مقاتل، ليعقب الإعلامي حمدي رزق: «هذا رئيس طلبته الجماهير وبمواصفة رجل قادر على تحقيق مطالبهم، كان مطلبًا وضروريًا وحدثًا، وينفذ حلمه الذي يحلم به».