قررت نيابة محرم بك في الإسكندرية، اليوم السبت، حبس شخص عاطل، له معلومات جنائية مُسجلة، 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل خالته وزوجها، في أثناء تواجدهما داخل الشقة محل سكنهما، بدافع السرقة.
وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة، مع التصريح بدفن الجثامين عقب مدها بتقارير الصفة التشريحة، وأقوال شهود العيان، ومحتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور شرطة محرم بك، حول ورود إشارة من شرطة النجدة تفيد وصول بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة زوجين مقتولين داخل الشقة محل سكنهما، وتبين سرقة متعلقاتهما الشخصية، وهي عبارة عن "هاتف محمول، ومشغولات ذهبية".
وبانتقال ضباط وحدة مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وفحصه تبين وجود جثتين مسجاتين على الأرض، وغارفتين في الدماء، مع وجود آثار بعثرة داخل الشقة، فتم نقلهما إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة.
وبتشكيل فريق بحث جنائي، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تم فحص علاقات القتيلين، وهواتفهما المحمولة، ومشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في الشارع، وسؤال الجيران، فتم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة نجل شقيق المجني عليها، محل إقامته نطاق دائرة قسم شرطة مينا البصل.
وعقب تقنين الإجراءات، وتتبع تحركاته المتهم، تم ضبطه، وباقتياده إلى ديوان قسم الشرطة، ومواجهته أقر بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، وبتطوير مناقشته أرشد عن المسروقات، والسلاح المستخدم في الحادث، ومكان تخلصه منه.
وتم التحفظ على السلاح الأبيض المستخدم في الحادث، وتحرير محضر إداري بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة لتباشر التحقيق.