قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية الدكتور ثوريا ديفا، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، مشددًا على أنه «لا يمكن تبرير ما تفعله إسرائيل على مدار الـ21 شهرًا الماضية»
وأضاف خلال تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث في غزة «إبادة جماعية»، مستشهدًا بسياسة التجويع التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية داخل القطاع، ومنعها دخول المساعدات الإنسانية عن طريق الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية.
وأشار إلى أن الحرب المستمرة على مدار نحو عامين، تظهر للعالم كيف يمكن لدولة (إسرائيل) أن تنتهك وتتجاهل القانون الدولي وحقوق الإنسان، وتتغاضى عن تطبيق الأعراف الدولية والأوامر الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية.
وحذر من أن استمرار ثقافة «الإفلات من العقاب» يمثل انتهاكًا وتحديًا واضحًا للقانون الدولي، ويؤدي إلى نوع من «التضليل المعلوماتي» بشأن انتهاكات حقوق الإنسان الجارية في غزة.
وشدد على أهمية إرسال صحفيين مستقلين إلى غزة لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، منوهًا أن الكثير من الأبرياء لقوا حتفهم بسبب الحرب المستمرة.
ولفت إلى أن إسرائيل لا يحق لها تطبيق سياسة «العقاب الجماعي» بحق مليوني مواطن في غزة، ردًا على أحداث 7 أكتوبر وتطبيقًا لمبدأ «الدفاع عن النفس».
وذكر أن الرأي العام الدولي يشهد تغيرات فيما يخص الدعم المقدم إلى إسرائيل، مشددًا على الحاجة الماسة لردود أفعال قوية وحاسمة لوقف الأفعال الإسرائيلية.