جيش العدل يهاجم مواقع عسكرية لقوات الباسيج الإيرانية.. فما هو؟ - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جيش العدل يهاجم مواقع عسكرية لقوات الباسيج الإيرانية.. فما هو؟

هاجر أبوبكر
نشر في: الثلاثاء 30 يونيو 2020 - 5:17 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 يونيو 2020 - 9:26 م

استهدف تفجير جنوب شرقي إيران موكبا للحرس الثوري الإيراني، في إقليم سيستان-بلوشستان، بالقرب من الحدود الباكستانية؛ ما أسفر عن إصابة قائد الحرس الثوري بالمنطقة.

ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية بيانا لجيش العدل يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم وقتل القائد العسكري "مجتبي مير شكار" قائد قوات التعبئة (الباسيج) الإيرانية في منطقة كورين، بالإضافة إلى إحراق عدد من المركبات العسكرية.

بينما نفت وكالة "فارس" الإيرانية وقوع أي ضحايا في الهجوم المسلح وأن القائد العسكري أصيب فقط.

ونقلت عن النائب في مجلس الشورى الإسلامي " فداء حسين مالكي " تأكيده وقوع تفجیر استهدف سيارتين للحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوشستان؛ ما أسفر عن إصابة قائد الحرس الثوري بالمنطقة فقط، نافيا إشاعة أسر عدد من أفراد الحرس الثوري خلال العملية.

وأضاف أن بعض العناصر من جيش العدل زرعوا عبوتين ناسفتين في طريق بين مدينتي زهدان وخاش في إقليم سيستان وبلوشستان، انفجرت إحداهما حين عبور سيارتين للحرس الثوري.

فمن هو "جيش العدل" المسؤول عن التفجير؟

ينشط تنظيم "جيش العدل" البلوشي المعارض لإيران في المناطق الحدودية بين إيران وباكستان، وكان يسمى في السابق منظمة "جند الله".

في يوليو 2019 صنفت وزارة الخارجية الأميركية "جيش العدل" في بلوشستان إيران، في قائمة التنظيمات الدولية الإرهابية، وفقاً لموقع شبكة "العربية".

وجيش العدل جماعة سنية ظهرت إلى العلن عام 2012، وهو يعتبر امتدادا لتنظيم "جند الله" التي تمردت ضد الجمهورية الإسلامية في عام 2000، واستمر التمرد ضد المدنيين والمسؤولين في جنوب شرق إيران، لمدة عشر سنوات، حتى أعدمت إيران قائد التنظيم عبد الملك ريغي في عام 2010، بعد اعتقاله.

ويتمركز "جيش العدل" في ولاية سيستان بلوشستان وفي باكستان، حيث يتلقى دعما من قبائل البلوش، حيث توجد في هذه الولاية أعداد كبيرة من السنة من اثنية البلوش وهي أحد تلك الأقليات المهمشة في إيران، وفقا لموقع إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية.

وتأسس "جيش العدل" على يد صلاح الدين فاروقي الناشط المعروف بمعارضته لدعم إيران للرئيس السوري بشار الأسد، وأعلن التنظيم مسؤوليته عن العديد من الهجمات التي استهدفت قوات الأمن الإيرانية في هذه المنطقة المضطربة، وعن عمليات خطف أيضا.

وفى أكتوبر 2013 أكد التنظيم مسؤوليته عن قتل 14 فردا من عناصر الحرس الثوري في كمين قرب الحدود مع باكستان انتقاما لما وصفه بجرائم الحرس الثوري في سوريا.

وفي فبراير 2014، تعرض خمسة جنود إيرانيين للخطف وتم اقتيادهم عبر الحدود إلى باكستان، ما ساهم في توتر العلاقات بين طهران وإسلام اباد، وأعدم منهم جنديا في مارس، قبل أن يطلق سراح الأربعة الباقين وتتسلمهم إيران.

وفي فبراير 2019، أعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري بسيارة استهدفت حافلة كانت تقل عناصر من الحرس الثوري الإيراني وأدى الهجوم إلى مقتل 27 شخصا في إقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك