شيخ الأزهر: سنتصدى قانونيًا لمن يتطاول على الرموز والمقدسات الإسلامية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شيخ الأزهر: سنتصدى قانونيًا لمن يتطاول على الرموز والمقدسات الإسلامية

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
أحمد بدراوي:
نشر في: الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 - 2:58 م | آخر تحديث: الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 - 2:58 م

قرر مجلس حكماء المسلمين الذي يرأسه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، التحرك قانونيًا تجاه خطابات الكراهية الموجهة ضد الإسلام ونبيه الكريم الرسول صلى الله عليه وسلم والرموز والمقدسات الإسلامية، حسبما صدر من بيان عقب اجتماع المجلس اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بحضور الإمام.

وقال الإمام الأكبر، إن ارتفاع وتيرة الاسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية وتكرار أحداث العنف ضد المسلمين في الغرب، يتطلب من المجلس أن يقوم بواجبه في التعريف بحقوق المسلمين ومواجهة هذه الظاهرة المسيئة والوقوف بشتى الطرق والوسائل القانونية لكل من تسول له نفسه التطاول على رموز المسلمين ومقدساتهم؛ فضلا عن اتخاذ الضمانات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوق المسلمين وكرامتهم في المجتمعات الغربية.

وناقش المجلس أيضًا، ارتفاع وتيرة أعمال العنف ضد المسلمين في المجتمعات الغربية، ودور التشريعات القانونية في الغرب، كما أصدر تقريرًا خاصًا حول الموقف القانوني لمحاربة خطاب الكراهية ضد الإسلام، وإجراءات التقاضي في أوروبا ممثلة في فرنسا وألمانيا وانجلترا وويلز، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ويتضمن التقرير تعريف المسلمين بحقوقهم الدستورية في كل دولة، وقائمة السلوكيات المحظورة قانونيا، والاجراءات اللازمة لإثباتها والتعامل معها، وأحكام مكافحة الكراهية في القنوات الفضائية والمنصات الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية، وسبل التصدي لجرائم النشر والتشهير والسب والتحريض على التمييز والكراهية والعنف على أساس العرق أو الدين، وأقر المجلس توصية بمناقشة التقرير مع الحكماء والمفكرين الغربيين.

وأعلن عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية البحريني، وعضو المجلس، إن المجلس سيعقد ورش عمل لمناقشة محتوى التقرير وتعميمه على المؤسسات والمعاهد الإسلامية في أوروبا وأمريكا، وترجمته إلى عدة لغات، وعقد الاجتماعات والندوات لتعريف المسلمين بحقوقهم القانونية، وكيفية التصدي للإساءة التي تمارسها بعض المنصات الإعلامية غير المسئولة في الغرب، والتي تعمل على بث الفتنة والكراهية بين أفراد المجتمع، وزيادة وتيرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك