دفع دفاع متهمي القضية المعروفة إعلامياً بـ"إحراق كنيسة كرداسة" ببطلان شهادة الشاهد السابع راعي الكنيسة محل القضية، بخصوص اتهام الإخوان، بالتحريض على ارتكاب الجريمة.
وأضاف بأن الشاهد المشار إليه استند في توجيه اتهامه لشريط أخبار بقناة "OnTv" ، مضيفا كيف لشاهد أن يستقي شهادته من شريط أخبار حرره محرر أو معد تلفزيوني متابعاً بأن الجميع يعرف هوية تلك القناة ومن يديرها ويقوم بتوجيهها، على حسب قوله.
وتابع محامي الدفاع، فكرته بالقول أن "الإخوان" أصبحوا "شماعة" لتعليق كافة الجرائم بهم دون سند معقباً "لو حد عطش في الصحرا هيقولوا الإخوان اللي عطشوه"، ليرد عليه القاضي " هما اللي عملوا كدة " ليعلق الدفاع زاعماً " الإخوان لم برتكبوا اي جريمة في حق مصر وان جريمتهم الوحيدة هي حبها " وفق تعبيره .
ليعلق المستشار محمد ناجي شحاتة، قائلا: "يعني هما اللي هيبنوا مصر؟، ليرد عليه الدفاع بأن من بينهم أطباء وعلماء قدموا إسهامات للبلد بالفعل.
ليتابع القاضي أسئلته، من المسئول عن زرع "القنابل" بالشوارع ليجيبه الدفاع بأن وحدهم رجال "المباحث" هم من يقدر الإجابة على مثل هذا السؤال.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية وعددهم 73 متهماً إتهامات من بينها تهمة الإنضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائرغير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى مباني دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.