سعت السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، دون جدوى إلى دحض شائعات حول مكان وجودها، الأربعاء، بعد أن أشارت وسائل إعلام إلى عدم ظهورها علنا لمدة 20 يومًا بعد خضوعها لجراحة.
وكتبت ميلانيا على تويتر تقول: "أرى أن وسائل الإعلام تعمل لوقت إضافي وتتوقع أين أنا وما أفعله.. كونوا مطمئنين، أنا هنا في البيت الأبيض مع أسرتي ولدي شعور رائع، وأعمل بجدية لصالح الأطفال والشعب الأمريكي".
وأجرت ميلانيا عملية جراحية في الكلى في وقت سابق من هذا الشهر، وقال البيت الأبيض إنها على ما يرام.
وكان من المتوقع أن تغادر ميلانيا المستشفى بعد ذلك بوقت قصير ولكن لم تشاهد منذ ذلك الحين، مما أثار تكهنات كثيرة بأنها عادت إلى نيويورك أو كانت تتعاون مع المحامي الخاص روبرت مولر.
لكن تغريدتها أمس فشلت في تبديد الشائعات، حيث شكك بعض مستخدمي تويتر فيما إذا كانت هي من كتب التغريدة بنفسها، ورجح البعض الآخر أن يكون أحد مساعديها أو زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من كتب التغريدة.
وعلق الممثل الكوميدي نيك جاك باباس قائلا: "دونالد كان يتحدث في الماضي تحت الاسم المستعار جون بارون وجون ميلر وديفيد دينيسو.. يبدو أنه يمكننا إضافة ميلانيا ترامب إلى تلك القائمة".
وذكرت صحيفة هافينجتون بوست أن عبارات مثل "العمل الإضافي" و"العمل الجاد" و"لصالح الشعب الأمريكي" تظهر بشكل متكرر في تغريدات الرئيس.