رسالتى لعائلة الأهلي، قبل ساعات من انعقاد الجمعية العمومية، لاختيار المجلس الجديد، أنقذوا ناديكم من حكومة الظل المعارة إليه بعقد امتد لثلاث سنوات ونصف، ويسعون لتجديد العقد لأربع سنوات مقبلة، مع مضاعفة المقابل.
أنقذوا ناديكم من الأقلام الصفراء التى شوهت رموزه، والأبواق الإعلامية التى أهانت تاريخه منذ نشأته 1907 وحتى مارس 2014، واختصرته فى 44 شهرًا.
أنقذو ناديكم من محاولات السيطرة عليه من قبل «شلة» رأس المال، التى تسعى بنفوذهها وسطوتها لالتهام الدجاجة التى ما زالت تبيض ذهبا، وسط واقع اقتصادى مؤلم، تعانى منه أغلب الأندية الجماهيرية.
أنقذوا ناديكم من محاولات اختراقه من قبل المنتفعين ومن يتصدرون المشهد حاليا، ومن ارتبطت مصالحهم ببقاء الوضع على ما هو عليه دون تغيير.
أنقذوا ناديكم من «طباخ الرئيس» الذى يطهو له المؤامرات ضد من يختلفون معه فى الرأى. ونجح فى إبعادهم عن ناديهم.
أنقذو ناديكم من «شلة الأنس» وأصدقاء السوء، الذين قرروا فى جلستهم المغلقة، الصعود بالأهلى إلى الهاوية، وفشلوا طوال سنوات مرت من الوصول إليه والنيل منه ، قبل ان يأتى هذا المجلس .
أنقذو ناديكم الذى غاب عن البطولات القارية، وفقد هويته العالمية باعتباره الأكثر تتويجا، وباتت إدارته تحتفل ببطولة محلية يحمل هو رقمها القياسى فى عدد مرات الفوز بها ، وبمسافة بعيدة عن أقرب منافسيه.
أنقذوا ناديكم ممن يتاجرون بمبادئه، ويزايدون على قيمه، ويبيعون الوهم لأعضائه وجماهيره، ويختصرون إنجازاته بمنشآت افتتحوها.
أنقذوا ناديكم الذى كنا نفاخر به وسط أشقائنا فى الوطن العربى والشرق الأوسط، بتقاليده وبطولاته ونجومه ورموزه.
أخيرا.. صوت كل فرد فى عائلة الأهلى بألف صوت، لذا أنقذوا ناديكم قبل أن تضيع الفرصة الأخيرة، وينفض المولد، وتصبحون على واقع مرير.