للأسف.. يعتقد البعض ممن يعملون فى الأندية بأنهم لابد أن يدافعوا عنها فى الحق والباطل بل يصل الأمر بهم إلى أن يرتضوا بأن يكونوا أبواقا للنادى الذى يعملون فيه، فلا هم يقبلون النقد ولا يريدون أن يصححوا من أفعالهم.

وهالنى ما حدث من إبراهيم حسن الذى نقدر تاريخه داخل الملاعب الذى أراد أن يكمم الأفواه ويعاقب كل من يقترب من نادى الزمالك بالمداخلات على الهواء والهجوم على منتقدى القلعة البيضاء وكأنه أصبح حامى حمى الزمالك والمدافع عنه، علما بأن أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين أنفسهم يقبلون النقد ويناقشون الأمر، إلا أن الأخ إبراهيم أخذ يهاجم الزميل محمد الشرقاوى لمجرد أن الأخير انتقد ما يجرى داخل النادى بل وصل الأمر إلى التفوه بألفاظ لو هناك من يحاسب لوقع فى دائرة العقاب.

ولا أدرى لماذا يهاجم إبراهيم حسن كل من يقترب من النادى أو حتى يفكر فى انتقاده علما بأن مجلس الإدارة لم يفوضه للدفاع عن الكيان الكبير الذى لا يحتاج إلى مثل إبراهيم ليدافع عنه، وأتساءل بأى حق يثور إبراهيم حسن الذى أصبح الآن يخرج علينا كل يوم ليحذر ويتوعد كل من يقترب من الزمالك بداية من التحكيم والتلويح بإهداء الدورى للأهلى والمطالبة بأخذ عينات لجميع اللاعبين فى الدورى المصرى، ولم أتصور بأن ممدوح عباس يرتضى بمثل هذه التصريحات التى من الممكن أن تضيع فرحة جماهير الزمالك بما يحققه الفريق على أيدى حسام حسن الذى أحدث طفرة من خلال قيادته للفريق وللأسف تصريحات إبراهيم سوف تضيع كل هذا.

وتزداد عداوة الجميع للقلعة البيضاء التى لم تطلب منه أن يكون وصيا عليها، وأعلم جيدا أن مجلس الإدارة يريد أن يعمل دون مهاترات أو فتح جبهات جديدة من الممكن أن تسبب له مشكلات كثيرة خاصة عندما يكون إبراهيم حسن بمثابة الكرباج الذى يعاقب به كل من يقترب من النادى العريق، لأن الأمور لا تحل بال..........!