جامعة حلوان: 7 آلاف طالب وافد من 36 جنسية يدرسون بكليات الجامعة - بوابة الشروق
السبت 6 ديسمبر 2025 6:59 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

جامعة حلوان: 7 آلاف طالب وافد من 36 جنسية يدرسون بكليات الجامعة

عمر فارس
نشر في: الخميس 4 ديسمبر 2025 - 12:03 م | آخر تحديث: الخميس 4 ديسمبر 2025 - 12:03 م

استعرض مجلس جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، خلال جلسته الأخيرة، ملف الطلاب الوافدين وما تحقق فيه من إنجازات خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز مكانتها الدولية وجذب المزيد من الطلاب من مختلف الدول. وقد ارتفع عدد الطلاب الوافدين إلى 7 آلاف طالب من 36 جنسية.

وأكد رئيس الجامعة الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة للطلاب الوافدين، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتقديم الدعم الأكاديمي والإداري لهم، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متميزة تساعدهم على الاندماج في المجتمع الجامعي.

وأوضح الدكتور قنديل أهمية التوسع في استقطاب الطلاب الدوليين، لافتًا إلى زيادة معدلات الإقبال على الدراسة بجامعة حلوان، وهو ما يعكس ثقة المؤسسات التعليمية الدولية في جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.

كما أشار إلى أن الجامعة توفر للطلاب الوافدين مجموعة من الخدمات المتنوعة، تشمل الدعم اللوجستي والإرشاد الأكاديمي وتسهيل إجراءات القبول والتسجيل، إلى جانب الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تساعدهم على التكيف مع الحياة الجامعية في مصر.

من جانبه، أكد الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، نجاح الجامعة في توقيع عدد من الاتفاقيات الأكاديمية مع جامعات ومؤسسات دولية، بما يسهم في تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، ويدعم فرص الطلاب الوافدين في الحصول على تعليم عالمي المستوى.

وشدد مجلس الجامعة على استمرار تطوير ملف الطلاب الوافدين، من خلال التوسع في البرامج الدراسية الموجهة لهم وتقديم المزيد من التسهيلات، بما يعزز مكانة جامعة حلوان كوجهة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، وكبيئة أكاديمية تقدم تجربة تعليمية متكاملة تسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة في المنطقة.

وفي الإطار نفسه، أوضح مجلس الجامعة أن جامعة حلوان طرحت برامج أكاديمية جديدة موجهة للطلاب الوافدين، صُممت لتلبية احتياجات سوق العمل في بلدانهم. وتهدف هذه البرامج إلى تمكينهم من اكتساب مهارات عملية ومعارف حديثة تتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أوطانهم، بما يزيد من فرص حصولهم على وظائف مرموقة بعد التخرج. وقد حرصت الجامعة على المزج بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي عبر دمج التدريب العملي والأنشطة البحثية داخل تلك البرامج، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك