خبير آثار: النجمة السداسية كانت رمزا لـ«حورس».. وسقف مقبرة «سنفرو» مزين بها - بوابة الشروق
الأحد 28 أبريل 2024 12:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبير آثار: النجمة السداسية كانت رمزا لـ«حورس».. وسقف مقبرة «سنفرو» مزين بها

ارشيفية
ارشيفية
أحمد عبد الحليم
نشر في: الأحد 27 مارس 2016 - 7:25 م | آخر تحديث: الأحد 27 مارس 2016 - 7:25 م
• مصر أول من عرفت زخرفة النجوم.. ومصطلح «نجمة داوود» خطأ تاريخي
  


أكد عبد الرحيم ريحان، مسؤول النشر والبحث العلمي بسيناء والوجه البحري بوزارة الآثار، إن الأمانة العلمية وقانون حماية الآثار هما الفيصل في معالجة وجود نجمة داوود على بلوك حجري بمعبد أوزير نستمي بأسوان.


وقال «ريحان» إنه «إذا كانت النجمة أثرية بالفعل فيجب تحديد الموقع الحقيقي المكتشف به هذا الحجر وتاريخ الاكتشاف والبعثة الأثرية المكتشفة له وتاريخه طبقًا للمادة 1 من قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010».

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، «من الناحية العلمية النجمة السداسية تاريخيًا لم تشكّل رمزًا من الرموز التوراتية إلا في الأزمنة الحديثة ولا يوجد لها ذكر في التاريخ العبري والعهد القديم والكتب اليهودية الأخرى ولا توجد إشارة عن استخدامها في زمن نبي الله داود أو نبي الله سليمان (1010 – 935 ق.م)».

وتابع أن «شواهد التاريخ تؤكد أن مصر أول من عرفت زخرفة النجوم، كما فى معبد دندرة حيث يوجد رسم لمسارات النجوم ومدارات الأفلاك، وسقف مقبرة سنفرو من الأسرة الرابعة مزين بالنجوم السداسية، وحسب المعتقد المصري القديم فإن النجمة السداسية كانت رمزًا للمعبود «امسو» الذي كان أول إنسان تحول إلى إله وأصبح اسمه حورس».

وأكد «ريحان»، أن «زخرفة النجمة السداسية وجدت على قطع فنية إسلامية، منها قطع البريق المعدني الفاطمي المكتشف بحصن رأس رأية بطور سيناء الذي يعود للقرن الـ10 الميلادي، ومدخل قلعة الجندي بوسط سيناء الذي بناها صلاح الدين الأيوبي من عام 1183 إلى عام 1187م»، لافتًا إلى أنها وجدت أيضا في جامع ابن طولون الذي يعود لعام 265هـ وجامع الطنبغا المرداني بشارع التبانة 740هـ، ومدرسة الأمير قجماس الإسحاقي بشارع الدرب الأحمر 883هـ، وعدة آثار إسلامية أخرى.

ويتابع بأن النجمة السداسية انتشرت بعد ذلك خلال القرن التاسع عشر الميلادي، واستخدمت خلال الاضطهاد الألماني لليهود قبل وخلال الحرب العالمية الثانية بإجبار اليهود الألمان على تعليق النجمة السداسية الصفراء، واليهود الآخرين خارج ألمانيا تعليق النجمة السداسية الزرقاء، ثم استخدمتها الحركة الصهيونية في جرائدها ومنشوراتها منذ عام 1881 وبناء على هذه الحقائق فإن تسميتها في الإعلام والدراسات التاريخية والأثرية بنجمة داوود تسمية خاطئة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك