نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، شهداء الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف عدد من رجال القوات المسلحة البواسل، في شمال سيناء، أمس الجمعة.
وقالت الطائفة إن هذه الجرائم النكراء تدفعها كراهية بغيضة لمصر وشعبها، وتحاول النيل من استقرارها وسلامها، مضيفة أن يقظة رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة، هي درع الأمان لحماية هذا الوطن من كل أعداء الحياة، الذين يسعون بكل جهدهم لعرقلة أية خطوات للنهوض بالوطن.
وذكرت أن مصر صامدة في وجه هذا الإرهاب الأسود، ولن تثنيها هذه المحاولات عن المضي في طريق النهوض والتقدم، مؤكدة: "نصلي إلى الله أن يمنح العزاء والسلوان لأهالي الشهداء، الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطننا الغالي، وأن يمنح مصرنا العزيزة السلام والأمان".