فيلادلفيا.. ما قصة المحور الرابط بين غزة وسيناء الذي تسعى إسرائيل لاحتلاله؟ - بوابة الشروق
الخميس 16 مايو 2024 2:16 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيلادلفيا.. ما قصة المحور الرابط بين غزة وسيناء الذي تسعى إسرائيل لاحتلاله؟

منال الوراقي
نشر في: الأحد 31 ديسمبر 2023 - 7:10 م | آخر تحديث: الأحد 31 ديسمبر 2023 - 7:10 م
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، بأن منطقة "محور فيلادلفيا" الحدودية بين غزة وشبه جزيرة سيناء ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل.

وقال رئيس وزراء الاحتلال إنه يتعين على بلاده أن تسيطر بشكل كامل على محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغرة لضمان "نزع السلاح" في المنطقة، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" البريطانية.

وأضاف نتنياهو: "محور فيلادلفيا، أو بعبارة أدّق نقطة التوقف الجنوبية في غزة، يجب أن يكون تحت سيطرتنا، ويجب إغلاقه، فمن الواضح أن أي ترتيب آخر لن يضمن نزع السلاح الذي نسعى إليه".

وأوضح رئيس وزراء الاحتلال أن إسرائيل تقاتل على "جميع الجبهات"، في حرب ذكر أنها ستستمر شهورا عديدة أخرى حتى تحقيق النصر، على حد قوله.

ولكن، ما هو محور فيلادلفيا؟ وماذا يمثل لغزة ومصر وإسرائيل؟

محور فيلادلفيا، المعروف أيضاً باسم "محور صلاح الدين"، هو عبارة عن شريط حدودي على امتداد الحدود بين غزة ومصر، حيث يقع محور فيلادلفيا على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة على طول الحدود المصرية مع القطاع، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.

ويشكل المحور شريطا عازلا بين مصر وقطاع غزة ويبلغ طوله نحو 14 كيلومترا وعرضه بضع مئات من الأمتار، وفق ما نقلته فضائية "الجزيرة" القطرية.

ويعد المحور منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، والتي تسمح لمصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام ونوعيات السلاح والآليات على محور فيلادليفيا، وذلك بهدف القيام بدوريات على جانب المحور المصري، لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى.

وقد أنشئ على المحور الحدودي معبر رفح البري الذي يمثل المنفذ الرئيسي لأهالي قطاع غزة على العالم الخارجي، وفقا لما نقلته فضائية "الحرة" الأمريكية.

وبموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل عام 1979، واتفاقية "فيلادلفيا" في عام 2005، فيُسمح لإسرائيل ومصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام، وأيضا نوعيات السلاح والآليات التي يتم بالإمكان نشرها على المحور الحدودي.

ووفقا لما ذكرته فضائية "العربية"، تنقسم مناطق الاتفاقية إلى أربع مناطق، موزعة الصلاحيات لكل طرف، الأولى توجد فيها قوات عسكرية من فرقة مشاة وأيضا لواء مدرع وكتائب مدفعية بما لا يتجاوز 22 ألف عسكري مصري.

وفي الثانية يسمح بوجود وحدات حدود مصرية من أربع كتائب مجهزة بأسلحة خفيفة، أما الثالثة فتتوزع فيها قوات الأمم المتحدة وأيضا الشرطة المدنية المصرية، في حين تتضمن الرابعة وهي الأقرب لقطاع غزة، قوة عسكرية إسرائيلية لا تتجاوز أربع كتائب مشاة، ويمكن أن تمتلك فيها حتى 80 مركبة عسكرية، وبإجمالي عدد عناصر لا يتجاوز 4 آلاف، على ألا تتضمن القوة أي تواجد للدبابات أو المدفعيات أو الصواريخ.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك