فى جنازة عسكرية مهيبة، شيع أهالى قرية صرد التابعة لمركز قطور بالغربية، الأربعاء، جثمان الشهيد محمد عبد الحميد الرقيب المتطوع بالقوات المسلحة والذي استشهد خلال الأعمال الإرهابية الأخيرة بسيناء.
وبحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، واللواء نبيل عبد الفتاح مدير الأمن، والعميد أحمد يحي المستشار العسكري بالمحافظة، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، تم دفن جثمان الشهيد فى مقابر عائلتة بالقرية.
وشهدت قرية صرد حالة من الحزن الشديد الذي تحول لمظاهرات تنديد بالإرهاب وبجماعة «الإخوان» عقب الصلاة على الشهيد بمسجد السلام بالقرية، واستبدلت النساء الصراخ بإطلاق الزغاريد والهتاف للشهيد والمطالبة بالقصاص.
وقال أهالي القرية أن الشهيد عمره 45 سنة لم ينجب سوى طفلة وحيدة تبلغ من العمر 10 سنوات ووالداه متوفيان وأنه تزوج زوجة شقيقه الذي توفي في حادث سير من عشر سنوات وكان غفيرا بالشرطة.
وقرر الشهيد أن يتولى تربية بنات شقيقه الثلاث وبالفعل كافح حتى أتم تزويجهن ولم يتبق سوى ابنته الوحيدة التي لم يمهله القدر ورصاص الغدر حتى يحقق حلمه بتزويجها.