انضم الاتحاد الأوروبي إلى اتفاقية اسطنبول لمكافحة العنف ضد المرأة.
وبعد موافقة البرلمان الأوروبي الشهر الماضي، صوتت دول الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس؛ للتصديق على الاتفاقية التي صاغها مجلس أوروبا، بحسب تأكيد مفوضية الاتحاد الأوروبي والدول المعنية في بيان.
وقبل أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ، لا يزال يتعين نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
ويشار إلى أن اتفاقية اسطنبول هي إطار قانوني شامل يهدف إلى حماية المرأة من جميع أشكال العنف، ومن بين ذلك العنف المنزلي.
وبالانضمام إلى الاتفاقية، سيكون الاتحاد الأوروبي ككل ملزما بالمعايير الدولية الطموحة.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين في بيان لها: "أوروبا تقف إلى جانب النساء لحمايتهن من العنف، جميع النساء والفتيات يستحققن حياة خالية من العنف، لقد حان الوقت للعدالة والمساواة".
وأضافت فون دير لاين: "اليوم، يرسل الاتحاد الأوروبي إشارة قوية: نحن مصممون على منع وإدانة ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات بجميع أشكاله".
وتمت صياغة الاتفاقية من قبل مجلس أوروبا، والذي يعتبر مؤسسة غير تابعة للاتحاد الأوروبي، ولكنه يراقب الامتثال لحقوق الإنسان في دوله الأعضاء البالغ عددها 46 دولة.
وفي مايو الماضي، صوت البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة لصالح انضمام التكتل إلى اتفاقية اسطنبول.
وتعني موافقة الدول اليوم الخميس أن الاتحاد الأوروبي ينضم إلى الاتفاقية فيما يتعلق بمؤسسات الاتحاد والإدارة العامة، وقضايا التعاون القضائي في المسائل الجنائية واللجوء وعدم الإعادة القسرية.
ولم تصادق بلغاريا، وجمهورية التشيك، والمجر، ولاتفيا، وليتوانيا، وسلوفاكيا وجميعهم أعضاء بالاتحاد الأوروبي على الاتفاقية حتى الآن
وانسحبت تركيا من الاتفاقية في عام 2021 بعد أن انضمت إليها في البداية.