أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في براغ اليوم الأربعاء عن ثقته في إمكانية اختتام مفاوضات استعادة الاتفاق النووي مع إيران، بنجاح، قريبا.
وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "بالنسبة لي، من الواضح أن هناك أرضية مشتركة، أن لدينا اتفاقا يأخذ في الاعتبار، على ما أعتقد، مخاوف الجميع".
وتجري الجهود من أجل إحياء اتفاقية فيينا لعام 2015 لوضع ضوابط على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات. وتصر طهران على أن أنشطتها البحثية النووية مخصصة للاستخدامات المدنية فقط.
وتم إبرام الاتفاق النووى في عام 2015، لكنه انهار بعد نحو ثلاث سنوات، خلال رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة، الذي انسحب منه منتصف عام 2018.
وقال مفاوضو الاتحاد الأوروبي، إنه تم وضع نسخة جديدة من الاتفاق، وإنه ينتظر فقط الحصول على إجابة بنعم أو لا من الجانبين.
وروج بوريل، مؤخرا لمقترحات تسوية لنص اتفاق بين المفاوضين من إيران والولايات المتحدة، واصفا الرد الذي تلقاه من كلا الجانبين بأنه معقول.
وقال بوريل: "آمل ألا نفقد هذا الزخم في الأيام المقبلة ويمكننا إتمام الصفقة".
وفي مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأربعاء، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا أنه لن يسمح لطهران أن تمتلك أسلحة نووية، وفقا للبيت الأبيض.
وأعربت الحكومة الأمريكية اليوم عن تفاؤلها الحذر إزاء المفاوضات مع إيران.
وذكر مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن الولايات المتحدة على ثقة أنه يمكنها التوصل إلى استعادة الاتفاق.