أدانت الجزائر اليوم الاثنين، بـأشد العبارات الإعتداء الإرهابي الدموي ضد مزارعين عزل في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى والمفقودين.
وجددت وزارة الخارجية في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب الحكومة النيجيرية في كل " ما تتخذه من إجراءات للقضاء على الجماعات الإرهابية".
كما أكدت التزام الجزائر بـ"مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي لدحر هذه الآفة المنافية للقيم الإنسانية".
ولقي أكثر من 110 مزارعين حتفهم ، في هجوم لجماعة "بوكو حرام" الإرهابية استهدف أمس الأحد قرية في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.
وتشكل بوكو حرام تهديدا مستمرا للمجتمعات في شمال شرق نيجيريا، كما تشن هجمات في تشاد والنيجر والكاميرون .
ومنذ عام 2009، قتل عشرات الآلاف من الأشخاص على أيدي تلك الجماعة المتطرفة في المنطقة، كما تم تشريد ما يقدر بنحو 5ر2 مليون شخص من ديارهم.
وهدف تلك الجماعة هو فرض تفسير صارم للشريعة الإسلامية.