رئيس «آثار الإسكندرية» تستعرض مشاكل المتحف اليوناني أمام الوزير ووفد البرلمان - بوابة الشروق
الأحد 21 ديسمبر 2025 3:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما تقييمك لمجموعة المنتخب المصري في كأس العالم برفقة بلجيكا وإيران ونيوزيلندا؟

رئيس «آثار الإسكندرية» تستعرض مشاكل المتحف اليوناني أمام الوزير ووفد البرلمان

كتب: صفاء عصام الدين
نشر في: الأحد 2 أبريل 2017 - 11:59 ص | آخر تحديث: الأحد 2 أبريل 2017 - 11:59 ص

استعرضت منى حجاج، رئيس جمعية آثار الإسكندرية، مشاكل المعبد اليوناني والروماني خلال لقاءها بوفد نواب البرلمان وخالد عناني وزير الآثار.

وقالت «حجاج» إن المتحف اليوناني الروماني مغلق منذ سنة 2005، مشيرة إلى أنه يعاني من التكدس في قاعات العرض، وعدم وجود مساحة كافية لاستيعاب الآثار والحفائر المكتشفة عبر سنوات طويلة، لافتة إلى سوء حال مخازن المتحف وأنها "كانت سيئة وأصبحت أسوأ".

وأضافت أن "المتحف يضم 150 ألف قطعة عملة وهو العدد الأكبر بالنسبة لمتاحف العالم، وأن المعروض كان تقريبا 15 قطعة والباقي في معبأ في كراتين"، مشيرة إلى أن المتحف الذي أنشئ في 1892 ظهرت به مشاكل ارتشاح في المياه أثرت على المبنى.

وبشأن الحلول لإعادة فتح المتحف وتطويره، قالت «حجاج» إن "هناك اتفاق بين المحافظة ووزارة الآثار مفاده تخصيص أرض المحافظة الملاصقة للمتحف التي احترق مبناها في يناير 2011".

وتابعت: "جمعية الآثار فكرت في ضم المساحة للمتحف وإنشاء مكتبة وقاعات ترميم وتربية متحفية"، مؤكدة أن "ضم الأرض ينقل المتحف إلى مرتبة مركز ثقافي عالمي، ويعطيه ميزة أنه يطل على أقدم شارع تاريخي في الإسكندرية شارع فؤاد".

وأشارت إلى توقيع مذكرة تفاهم في أبريل 2015 بين وزارة الآثار والمحافظة، لكن حتى الآن لم تخصص المحافظة الأرض.

ووفقا للأرقام التقديرية بالحسابات القديمة يحتاج المتحف نحو 120 مليون جنيه لتطويره وتوسعته.

كان وفد من نواب لجنتي الإعلام والثقافة والآثار، والسياحة والطيران قد بدأ زيارة للاسكندرية، أمس، بناء على طلب إحاطة من النائب هيثم الحريري بشأن غلق المعبد اليوناني الروماني.

واستقبل خالد عناني، وزير الآثار، الوفد البرلماني، الذي يترأسه النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والآثار، وسحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران ويشارك فيه النائب يوسف القعيد والنائب أحمد سميح والنائب أحمد إدريس والنائبة لميس جابر والنائبة ياسمين أبو طالب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك