أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، وقوف القوات المسلحة إلى جانب الشعب حتى تتحقق مطالبه وتطلعاته المشروعة كاملةً غير منقوصة، داعيًا إلى تطبيق الحل الدستوري فورًا تفاديًا لضياع مزيد من الوقت.
وأضاف في بيان رسمي، مساء اليوم الثلاثاء، أن مسعى الجيش قوبل بالتماطل والتحايل ممن يريدون تعقيد الأزمة، متابعًا أنه لا يمكن السكوت على المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد البلاد من قبل عصابة امتهنت الغش والخداع في حق الشعب.
وأوضح: «هذه العصابة تمكنت من تكوين ثروات طائلة بطرق غير شرعية استغلت قربها من بعض مراكز القرار المشبوهة، وتحاول تحاول هذه الأيام تهريب الأموال المنهوبة والفرار إلى الخارج».
وأكد أن مسؤولية الجيش حماية الشعب من تلك العصابة التي استولت على مقدرات البلاد بغير حق، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل المواد 7 و8 و102 من الدستور ومباشرة المسار الذي يضمن تسيير شؤون الدولة في إطار الشرعية.