منذ نحو 10 أيام والدول الأوروبية ومن بينها بريطانيا تسير في اتجاهات تخفيف الإغلاق، والبدء التدريجي في عودة الحياة لما كانت عليه قبل تفشي وباء كورونا؛ لكن وبدافع وجود وسيلة تضمن الحماية للمواطنين البريطانيين، أصدرت الحكومة البريطانية قانونا يسري بداية من 1 يونيو، يمنع أي تجمع لأشخاص من منازل مختلفة، فيكون محظورا على البريطانيين استضافة أي أصدقاء للمبيت.
ومن أبرز الأعمال التي يحظرها القانون الجديد، هي استضافة شخص لصديق من أجل ممارسة الجنس في منزله، وهو الأمر الذي يعرض المخالفين للقانون للعقوبة بالغرامة بمبلغ 100 جنيه استرليني، تخفض للنصف حال السداد في غضون 14 يوما؛ بينما سيكون التكرار مضاعفا للغرامة وصولا لحد أقصى 3200 جنيه استرليني.
ولوجود بعض التعبيرات الفضفاضة بالقانون مثل: عدم توضيح تعريف لكلمة "بين عشية وضحاها" أو "المكان الذي تعيش فيه"؛ ما يشير إلى وجود مساحة كبيرة في القانون، كما يؤكد محامي بريطاني لصحيفة "ميرور" البريطانية.
إضافة لذلك قالت الحكومة، إن الشرطة ليست لديها السلطات لاقتحام منزل أي شخص إلا إذا اشتبهوا في حدوث "نشاط إجرامي خطير".
وفي تقرير نشرته "ميرور" أوضحت من خلاله الفئات المستثناه وأبرزهم :حضور الشخص جنازة، كعضو في أسرة الشخص المتوفى أو عائلته المقربة أو صديق في بعض الحالات، والتجمع في منشأة تعليمية وهو ضروري بشكل معقول لأغراض التعليم، وضرورة التواجد لأغراض رعاية الأطفال في السنوات الأولى التي يقدمها شخص مسجل في سجل السنوات الأولى بموجب الجزء 3 من قانون رعاية الطفل لعام 2006.
ويشار إلى أن هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في بريطانيا وذلك رغم أنه لا يحظر بشكل صريح ممارسة الجنس.
لكن قوله "لا يجوز لأي شخص أن يشارك في تجمع" في الداخل مع شخصين أو أكثر. هو الأمر الجديد، والذي أرجعته الحكومة بأنه ضروري للحفاظ على ضمان التباعد للحفاظ على الصحة، وعرضت بدائل أخرى مثل التنزه بالأماكن العامة وغيره.
https://www.mirror.co.uk/news/uk-news/sex-your-house-person-another-22117105?fbclid=IwAR2CdTzUQTHii6He5RJ4EE94adIj2bg9z85bQzWM2VDQwWxiA-401djVlzQ