قال الدكتور أحمد السبكي، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن الحل الأمثل للتثدي عند الرجال في الماضي كان يتمثل في الجراحة، ولكن هذا الأمر كان يترك أثرا، ولا يعطي لمن يقوم بهذا الأمر الحرية في الذهاب للبحر وخلافه.
وأضاف خلال حواره لبرنامج «ست الستات» مع الإعلامية دينا رامز عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن التثدي لدى الرجال قد يكون ناتجا عن خلل هرموني بدون سبب واضح، ولهذا كان شفط الدهون من الصدر بالصورة التقليدية لم يأت بنتيجة.
ولفت إلى أن هناك إمكانية لتفتيت الغدد اللبنية بصورة كاملة من خلال الفيزر، ويتم شد الصدر على البنج، مما يؤدي إلى شكل الصدر مثالي، مضيفًا أن مشكلة التثدي لدى الرجال لن تعود مرة أخرى بعد تكسيرها وشفطها من خلال الفيزر.
وأشار إلى اختلاف الغدد اللبنية لدى السيدات عن الغدد اللبنية لدى الرجال، لأن هذه الغدد عاملة، وهي قوية وكبيرة، وعنيفة، ولا يستطيع الفيزر أن يقوم بتكسيرها بالصورة التي يقوم بها للحل مشكلة التثدي لدى الرجال.
وذكر أن هناك إمكانية لحل مشكلة ترهل الثدي لدى السيدات من خلال الحقن، معقبًا: «ممكن أخد دهون من البطن واحقن بها الثدي، وهذا يؤدي إلى رفع الثدي مرة أخرى».
وأوضح أن رفع الثدي لدى المرأة من خلال الحقن بالدهون لا يعيق المرأة عن الرضاعة الطبيعية أو الحمل، ويصلح للبنات الصغيرة، مشيرًا إلى مكانية رفع الثدي من خلال زراعة داخل الثدي يتم زرعها من حول الحلمة لرفع الثدي بدون أي أثر.
وأفاد بأن الثدي المترهل بصورة كبيرة يعالج من خلال إزالة جزء من الجلد، متابعًا: «زمان الجرع كان بيكون متعب، وهذا الأمر غير موجود الآن».
وأضاف أن إجراء الفيزر لعلاج مشكلة ترهل الثدي لدى الرجال يحدث بدون جرح، ومن الممكن أن يخرج الرجل من المستشفى بعد الإجراء الطبي بساعة أو ساعتين، ولا يؤدي إلى إعاقة عن العمل.
واستطرد أنه يتم إعطاء مخدر خفيفي للمريض قبل إجراء عملية التثدي لدى الرجال أو السيدات، وإذا كانت التثدي حجمه خفيف، فيتم إعطاء المريض بنج موضعي، مضيفًا أن إجراء عملية التثدي لا يجب أن يحدث قبل فترة البلوغ، لأن المراهق قد يمر بفترة تغير هرموني تؤدي إلى إصلاح مشكلة التثدي.