• مركز تعليم العلوم والتكنولوجيا في 2019 يستفيد منه 12 ألف طالب وطالبة خلال الـ3 سنوات القادمة
أعلنت شركة «بوينج» عن دخولها في شراكة جديدة مع منظمة التعلم العالمي «World Learning» لإطلاق مركز لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM» للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما في مصر.
وسيتم إنشاء المركز الجديد في عام 2019 لتعزيز التعليم والتعلم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مصر، حيث سيوفر المركز 9 برامج غير صفية للطلاب، وكذلك التدريب اللازم للمعلمين.
ويعد المركز جزءًا من استراتيجية لشركة «بوينج» لرفع كفاءة القوى العاملة المستقبلية في مصر ودعم الطموحات الاقتصادية للبلاد، من خلال تشجيع الشباب على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتزويدهم بالمهارات اللازمة للنجاح في المهن ذات الصلة بهذه المجالات.
على مدى 3 سنوات، سيخدم مركز الـ«STEM 12060» فردا من أفراد المجتمع من خلال مزيج من الفعاليات المجتمعية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والدورات المكثفة القائمة على المشاريع، وورش العمل المتخصصة.
وقال بيرني دن، رئيس شركة «بوينج» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، إن العديد من الصناعات، مثل صناعة الطيران، تسعى للتميز في برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مشيرا إلى الشركة تسعى للمساعدة في تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ويأتي تأسيس مركز «STEM» الجديد في مصر بالتعاون مع منظمة التعلم العالمي، وهي منظمة غير هادفة للربح تركز على التعليم، وسيتيح التعاون معها تطوير مناهج مخصصة للطلاب والمعلمين. وسيعمل مركز بوينج لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على دعم تعلم الطلاب من خلال تنظيم فصول ودورات دراسية بعد الدوام المدرسي، وخلال عطلات نهاية الأسبوع، وكذلك خلال فترات العطلات الصيفية وعطلة منتصف العام الدراسي.
جدير بالذكر أن الشركة في عام 2016-2017 تعاونت مع منظمة التعلم العالمي لدعم وزارة التربية والتعليم في مصر بهدف تحسين تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مدارس ثانوية حكومية على مستوى البلاد.
وعملت «بوينج» مع المنظمة لتقديم برنامجها المبتكر «محرك الابتكار»، وهو برنامج متخصص في التصميم يركز على فهم الهندسة في المدارس الحكومية بمصر. وشارك معلمون مع طلاب المدارس لإنجاز مشاريع عملية في مجالات العلوم والهندسة، بهدف تنمية مهاراتهم في الحلول الإبداعية للمشكلات وتعزيز المثابرة، والتي تعد في غاية الأهمية للدراسة أو العمل في المستقبل في مجالات متنامية مثل الطيران.