• إعلان الجوائز فى أجواء احتفالية.. وصفاء أبوالسعود تُغنى «مسرحنا حياة»
• غياب أشرف عبدالباقى عن ندوته.. وأزمة محيى إسماعيل مع التكريم حديث الكواليس

يسدل الستار بعد غد الأربعاء، على فعاليات الدورة الـ18 من المهرجان القومى للمسرح المصرى، حيث يُقام فى الثامنة مساء حفل الختام وتوزيع الجوائز على المسرح الكبير بدار أوبرا القاهرة بحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الدكتور عادل عبده.

ويشهد الحفل عرض أغنية بعنوان «مسرحنا حياة» بطريقة الفيديو كليب، تقدمها الفنانة صفاء أبوالسعود؛ و تمثل تحية للمسرح المصرى واحتفاءً بعراقته وأثره فى تشكيل الوعى، وهى من كلمات الشاعر عبدالله حسن، وألحان شريف حمدان، وتوزيع أسامة عبدالهادى، ومكساج وماستر محمد جودة.

وفى أجواء احتفالية تعلن لجنة التحكيم جوائز المسابقة الرسمية للعروض المسرحية، والتى شارك فيها هذا العام 35 عرضًا، تنافست على 13 مسرحًا، وهى الطليعة ومتروبول وأوبرا ملك وميامى ومسرح السلام وقاعة يوسف إدريس التابعة له، ومركز الإبداع الفنى ومركز الهناجر للفنون والجمهورية والبالون وروض الفرج والسامر والمعهد العالى للفنون المسرحية.

وحظيت العروض بإقبال وتزاحم عليها، ما اضطر البعض إلى الجلوس فى طرقات وجنبات المسرح، وبعضهم ظل واقفًا من التكدس.

ولفتت ندوات الدورة 18 الأنظار، خاصة مع استحداث سلسلة لقاءات «وصلة»، والتى تهدف إلى مدّ جسور التواصل والحوار بين الأجيال المسرحية المختلفة، وكان أبرز ضيوف هذه اللقاءات المخرجون طارق الدويرى ومحمد عادل النجار وعصام السيد وإسلام إمام ووفاء الحكيم وريم أحمد وعبدالمنعم رياض وميدو عبدالقادر.

وكان المحور الفكرى للندوات لهذا العام تحت عنوان «تحولات الوعى الجمالى فى المسرح المصرى»، وشهدت ندوات المكرمين إقبالًا جماهيريًّا كبيرًا، وكرم المهرجان اسم الناقدين الراحلين أحمد هاشم ويوسف مسلم فى ندوة خاصة، واعتذر الفنان أشرف عبدالباقى عن حضورندوة تكريمه نظرًا لسفره، فيما قرر رئيس المهرجان الفنان محمد رياض إلغاء ندوة تكريم الفنان محيى إسماعيل، التى كانت مُقرَّرة ضمن فعاليات المهرجان، وذلك بسبب غياب الفنان عن الندوة دون اعتذار عن عدم الحضور، بينما كان الجمهور من المسرحيين والنقاد والإعلاميين فى انتظاره بالقاعة.

وأثار محيى إسماعيل جدلًا كبيرًا بعد أن انتقد تكريمه من المهرجان معربًا عن عدم رضاه عن هذا التكريم، وطالب بأن يعكس التكريم مكانته، لأنه يرى أنه تاريخ.

وأبدى عدم ممانعته فى الحصول على جائزة مالية وتكريم يوازى جوائز الأوسكار العالمية، فيما امتنع الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، عن التعليق على موقف محيى إسماعيل، واكتفى بالنشر على حسابه الرسمى بموقع «فيسبوك» أن القناة التى ظهر فيها محيى إسماعيل وهاجم المهرجان، استضافته بسبب أنه أحد مكرمى الدورة الحالية من المهرجان.

وانتقد المؤلف وليد يوسف، عضو اللجنة العليا للمهرجان، الفنان محيى إسماعيل، بسبب تصريحاته التليفزيونية، والتى وصف فيها تكريمه من المهرجان بأنه «بايخ»، مؤكدًا أن الجائزة كانت مجرد «ورقة» لا تليق به، وأن التكريم الحقيقى بالنسبة له هو الحصول على مقابل مادى.

وقال يوسف، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أن الفنان كان لا بد أن يسأل أولًا إذا كان التكريم ماديًّا أم لا، قبل أن يحضر ويستلم الورقة التى لم تعجبه، وأن رأيه لن يقلل من قيمة المهرجان القومى للمسرح الذى احترمه وقدره ولم يعامله بالمثل، ووجه يوسف الشكر لكل من الفنانان ميمى جمال وأحمد نبيل وكل مكرمى الدورة الـ18 من المهرجان، والذى وصفهم بالمبدعين الحقيقيين.

أكدت الكاتبة رشا عبدالمنعم، عضو اللجنة العليا، عبر حسابها الرسمى بفيسبوك أن معايير اختيار المكرمين هذا العام لاقت رضا عام جموع المسرحيين، حيث حرص المهرجان على التنوع فى المجالات النوعية ذات الصلة بالمسرح، تأليف وإخراج وسينوغرافيا وتمثيل، وحظى التمثيل بالنسبة الأكبر بحكم النسبة والتناسب لعدد المشاركين فى الصناعة المسرحية.