الرعاية الصحية ببورسعيد بعد إجراء جراحة دقيقة: التكنولوجيا الصحية لم تعد حكرا على أحد - بوابة الشروق
الأحد 5 أكتوبر 2025 12:48 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

الرعاية الصحية ببورسعيد بعد إجراء جراحة دقيقة: التكنولوجيا الصحية لم تعد حكرا على أحد


نشر في: السبت 4 أكتوبر 2025 - 12:02 م | آخر تحديث: السبت 4 أكتوبر 2025 - 12:02 م

أعلن الدكتور أحمد حسن، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، إجراء واحدة من أهم وأدق جراحات القلب المفتوح داخل مستشفى النصر التخصصي، وهي إحدى الركائز الأساسية للمنظومة الصحية الحديثة في مصر.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح» شاشة قناة «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، إنَّ مستشفى النصر التخصصي تعتبر من أهم مستشفيات هيئة الرعاية الصحية، حيث كان لها السبق في استقبال أولى خطوات الإصلاح الصحي الشامل في مصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أطلق منها منظومة التأمين الصحي الشامل، لتكون بورسعيد نقطة الانطلاق الفعلية لتطوير الخدمات الطبية في الجمهورية.

وتطرق الدكتور أحمد حسن إلى نوع العملية التي أُجريت، مشيرًا إلى أنها من جراحات القلب المفتوح الدقيقة، وهو ما يعكس التحول الكبير في طبيعة التدخلات الجراحية داخل مستشفيات الهيئة، والتي أصبحت تعتمد بشكل متزايد على التقنيات الطبية الحديثة.

وتابع: «لم تعد التكنولوجيا الصحية حكرًا على أحد، ومصر تسهّل إدماج هذه التقنيات في القطاع الصحي بشكل سريع ومُمنهج».

وأوضح أن التطور السريع في التكنولوجيا الصحية على مستوى العالم أصبح متاحًا اليوم في مصر، بفضل الرؤية التي تتبناها الدولة والقيادة السياسية لدعم قطاع الصحة، وهو ما أتاح تنفيذ هذا النوع من العمليات الدقيقة داخل منشآت الرعاية الصحية التابعة للهيئة، بدلاً من الاضطرار للسفر أو الاعتماد على مستشفيات خاصة خارج المنظومة.

وسبق أن أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة، عن نجاح أول جراحة قلب مفتوح بالتدخل المحدود باستخدام المنظار الجراحي لاستبدال الصمام الميترالي، داخل مستشفى النصر التخصصي بمحافظة بورسعيد، وذلك لأول مرة بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية وتحت مظلة التأمين الصحي الشامل.

وقال بيان للهيئة إن العملية التي تُعد من أدق وأحدث أساليب جراحات القلب المفتوح عالميًا، أُجريت عبر جرح لا يتجاوز 6–8 سم فقط، دون الحاجة إلى شق عظام الصدر بالكامل كما هو معتاد في الطرق التقليدية، بما يساهم في تقليل الألم وتقصير فترة التعافي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك