قال الدكتور عادل عبد الغفار، مستشار وزارة التعليم العالي لشئون الإعلام، إن التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية حاليًا تتعاظم، وتشمل التطورات المعاصرة والمنتظرة مستقبلًا التي تفرض ضرورة تعاون جميع منتسبي المجتمع الأكاديمي في مجال الإعلام جنبًا إلى جنب مع منتسبي المؤسسات الإعلامية، بالإضافة إلى أن التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصـال المعاصرة، ومعطيات الذكاء الاصطناعي، وما تطرحه الثورة الصناعية الرابعة من آليات للتطور في جوانب الحياة كافة.
وأكد «عبدالغفار»، خلال كلمته بفاعليات اجتماع لجنة قطاع الإعلام بالمجلس الأعلى للجامعات بالتعاون مع كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن التغيرات السريعة المتلاحقة في ملامح سوق العمل الإعلامى وضعف فرص تشغيل خريجي كليات وأقسام الإعلام، والسرعة الفائقة في تطور أساليب التسويق الإلكتروني عظمت التحديات التي تواجهها الدولة في ظل التطورات الإقليمية والدولية التي جعلت من منطقة الشرق الأوسط الأكثر صراعًا في العالم.
وأكد على مواجهة هذه التحديات من خلال ضرورة التحديث الدائم في لوائح التدريس الإعلامي، وتطوير نظم الدراسات العليا في مجال الاعلام، للتجاوب مع الملامح المعاصرة لسوق العمل الإعلامي، وخلق فرص عمل لتشغيل الخريجين من ناحية، وتعظيم استفادة الدولة من بحوث ودراسات الإعلام من جهة أخرى.