ظهرت معاناة الشاب أدهم البرعي، من جديد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث يعاني تليف في الرئة ويحتاج لعملية زرع رئة في أسرع وقت ممكن.
ويبلغ أدهم البرعي، 23 عاما، وهو من محافظة المنصورة مركز أجا قرية نوسا البحر، تكمن معاناته مع المرض في أنه لا يستطيع أن يأكل أو يخلع قناع الأكسجين لدقائق معدودة لعدم قدرته على التنفس بدونه.
• السفر للخارج طوق النجاة الوحيد
عملية أدهم ليست بسيطة، حيث يحتاج لزراعة رئه كاملة من متوفي، وتلك الجراحات لا يمكن إجراؤها داخل الأراضي المصرية؛ نظرا لعدم وجود تشريعات تنظم نقل أعضاء من متوفيين، وبالتالي يحتاج أدهم للسفر خارج البلاد لإنقاذ حياته.
وأعلنت صفحة "باور أوف سوشيا ميديا" المصرية _ المتنبية للحالات المرضية الحرجة والضمور الشوكي، أن القائمين على الصفحة تواصلوا سابقا مع الأستاذ الدكتور محمد حسين خبير زراعات الرئة، الذي أفاد بأنه لا يمكن إجراء الجراحة لأدهم من خلال برنامج زراعة الرئة بعين شمس؛ لأنه يحتاج زراعة رئة كاملة من متوفي ولا يوجد له أي تدخل داخل الأراضي المصرية لإجراء ذلك.
وناشد مسؤولو الصفحة وزارة التضامن الاجتماعي وزارة الصحة والسكان المصرية، ضرورة فتح حساب عاجل باسم أدهم للتبرع، حتى تنظم حملة تبرعات لجمع المبلغ كاملا لإنقاذ حالته.
• استغاثات منذ يوليو الماضي!
في مطلع يوليو الماضي انتشرت قصة أدهم على على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهر في فيديو مع انفلونسر مصري مشهور، عرض حالته الصحية المتردية وهو موصل بأنابيب الأكسجين، قائلا إنه لم يتنازل عنها ولو دقيقة لمدة 4 سنوات، ولم يغادر غرفته أو يرى الشمس طيلة هذه السنوات، ما أصابه بفقدان الأمل من شفائه.
ووجه أدهم، استغاثة عاجلة إلى المملكة العربية السعودية للتكفل بإجراء عملية زرع الرئة كونها تجري داخل مصر مجانا للمريض الذي يجد متبرعين من الدرجة الأولى يتطابقون معه، وهو ما لم يتوفر في أسرة أدهم، فيما تتوافر الأعضاء وعملية الزرع في المملكة العربية السعودية فقط.
في ذلك الوقت كانت العملية الجراحية تتكلف 2 مليون جنيه، وهو ما قدر قبل ارتفاع سعر الدولار في مصر.