«الآثار»: عرض مقتنيات توت عنخ آمون كاملة بالمتحف الكبير نهاية 2018 - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 5:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الآثار»: عرض مقتنيات توت عنخ آمون كاملة بالمتحف الكبير نهاية 2018

الجيزة - أ ش أ:
نشر في: السبت 5 مايو 2018 - 1:55 م | آخر تحديث: السبت 5 مايو 2018 - 1:55 م

صرح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، بأنه من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير بالكامل في عام 2022، موضحا أنه سيتم وفقا للجدول الزمني المحدد الانتهاء من المرحلة الثانية من المتحف، ونقل 54 قطعة أثرية له قبل شهر يوليو 2020.

وأضاف «العناني» -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت- أنه سيتم عرض الكنوز والمقتنيات الفريدة للملك توت عنخ آمون لأول مرة كاملة بطريقة جديدة وجذابة عند الافتتاح الجزئي للمتحف نهاية العام الحالي، وذلك حيث تم تخصيص قاعة تبلغ مساحتها نحو 7500 متر مربع لعرض تلك المقتنيات، منوها بأن عرض مقتنيات الفرعون الذهبي بصورة كاملة سيسهم في الرواج للمتحف الكبير، الذي يعد من أهم متاحف العالم، وتنشيط الحركة السياحية لمصر.

ومن جانبه، قال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف، إن المتحف وفقا للجدول الزمني المحدد استقبل حتى شهر أبريل الماضي حوالي 43 ألفا و26 قطعة من مختلف المواقع والمتاحف، من بينهم 4365 من مجموعة آثار الملك توت عنخ آمون من إجمالي 5200 قطعة.

وأضاف أنه تم ترميم حوالي 19 ألفا و825 قطعة آثرية، وصيانة 17 ألفا و75 قطعة، وذلك في إطار الاستعدادات التى تتخذها الوزارة؛ تمهيدا للافتتاح الجزئي للمتحف نهاية العام الحالي.

وأوضح أنه سيتم نقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون من المتحف المصري بالتحرير قبل الافتتاح الجزئي بشهر واحد، لإتاحة الفرصة لزوار المتحف بالتحرير لرؤية القناع حتى آخر وقت ممكن، أما بالنسبة للقطع الذهبية الكبيرة فسيتم نقلها خلال الثلاثة أشهر التي تسبق الافتتاح.

جدير بالذكر أن الملك توت عنخ آمون توفي عام 1323 ق.م عن عمر ناهز الـ19 عاما؛ وذلك بعد تربعه على عرش مصر لفترة قصيرة استمرت 10 سنوات، وتحمل مقبرته رقم (62) بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر، ولايزال التابوت الجرانيتي والمومياء داخل تلك المقبرة.

ويعد توت عنخ آمون أكثر ملوك مصر القديمة إثارة للجدل على مر التاريخ، إلى جانب تعرضه ومقتنياته للكثير من الحوادث الغريبة، التي تتناقلها باستمرار جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

وفي 4 نوفمبر عام 1922، كشف هوارد كارتر عن أول درجة سلم في درجات السلالم، التي يبلغ عددها 16 درجة للمقبرة، وفي نهاية يوم 5 نوفمبر تم الكشف عن كل درجات السلالم، وفي نهاية نوفمبر وصل كارتر إلى الغرفة الأمامية بالمقبرة وباقي الغرف، وفي أواخر شهر نوفمبر افتتحت المقبرة رسميا، وفي اليوم الأخير تم عقد أول مؤتمر صحفي، وفي شهر ديسمبر من نفس العام خرجت أول قطعة أثرية من المقبرة وبدأ تنظيف الغرفة الأمامية، والتي استغرقت 7 أسابيع.

وتم فتح غرفة الدفن رسميا في منتصف شهر فبراير عام 1923، وفي 5 أبريل من نفس العام توفى اللورد كارنارفون فشاع حول مقبرة توت عنخ آمون وجود «لعنة للفراعنة»، وانتشرت هذه الفكرة في العالم، ولكن في الواقع لا يوجد أساس من الصحة لفكرة لعنة الفراعنة وارتباطها بالمقبرة، وعقب 6 أشهر من وفاة اللورد كارنارفون عاد كارتر إلى مصر لاستئناف الموسم الثاني للحفائر، وفي 12 فبراير 1924 تم رفع الغطاء الجرانيتي للتابوت.

أما فى 11 نوفمبر عام 1925، فتم فحص مومياء توت عنخ آمون، وبدأ كارتر العمل في غرفة الكنز الملحقة بغرفة الدفن وكان بها 2000 قطعة أثرية، وقام بتفريغ الغرفة وفحصها في 24 أكتوبر عام 1926، وفي 10 نوفمبر 1930 نقلت آخر قطعة من المقبرة، وذلك بعد 8 سنوات من اكتشافها. وتظل مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر تحت أنظار العالم بسبب وجود مومياء الملك الصغير بها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك