قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإفطار في رمضان بدون عذر من الأعذار التي سمح بها الشرع، يعتبر من الكبائر، مشيرًا إلى حديث الرسول: «من أفطر يومًا من رمضان من غير عذر ولا مرض لم يقضه صيام الدهر وإن صامه».
وأوضح في مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الأحد، أن «من أفطر في رمضان بدون عذر فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ولابد من التوبة عنها، إذا كان هذا الإفطار بتناول الطعام أو الشراب».
وأضاف «أما من أفطر بالجماع، فعليه الكفارة العظمى، وهي صوم ستين يومًا غير اليوم الذي أفطر فيه، وإن عجز عن الصيام، فهو مطالب شرعًا بإطعام ستين مسكينًا».