قال محمد المرشدي، نائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إنه لا يوجد تكافؤ للفرص في اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع تركيا عام 2005، مشيرًا إلى رفض اتحاد المستثمرين وجميع الغرف التجارية لهذه الاتفاقية قبل توقيعها.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، أمس الثلاثاء، أن غرفة الصناعات المصرية أعلنت موقفها من خلال رفض الاتفاقية التي تم توقيعها رغم اعتراض الجميع، موضحًا أن وزير التجارة السابق قام بالتوقيع على الاتفاقية؛ نتيجة لضغوط أشخاص معينة للحفاظ على مصالحهم الخاصة، على حد تعبيره.
وأشار إلى وضوح عداء القيادة السياسية التركية تجاه مصر من خلال أسلوب الرئيس التركي، رجب أردوغان، قبل إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، معقبًا: «عدوك لا تأمن له، وتجاهلت القيادة السياسية النداءات في ذلك الوقت، وتركيا استغلت مصر واعتبرتها تحويله، بالإضافة لانضمامها إلى السوق الأوربية».
وشهدت الليرة التركية انهيارًا تاريخيًا، شهر أغسطس الماضي، وانخفضت إلى مستويات قياسية أمام العملات الأجنبية، وخاصة الدولار واليورو، وخسرت 5% من قيمتها أمام الدولار في تعاملات الأسواق هذه الأيام الماضية.