قال رامي عماد مصمم أفلام حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، إنّ المقاطع التي تم عرضها خلال الافتتاح نجحت في نقل المشاهدين إلى الحقبة الفرعونية بأسلوب بصري مبهر، جمع بين الدقة التاريخية والتقنيات الحديثة.
وأضاف خلال استضافته بشاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهدف من العمل كان إعادة إحياء تفاصيل الحياة على ضفاف النيل في العصور القديمة، بما يجعل المشاهد يعيش التجربة وكأنه في قلب التاريخ المصري.
وأشار إلى أن اعتماد أدوات معاصرة في عرض الحقب التاريخية ساعد على تبسيط المعلومات وربطها بالوجدان المعاصر.
ولفت إلى أن اختياره لتنفيذ هذا المشروع جاء بناءً على ثقة القائمين على الافتتاح وشركة "ميديا هب" برئاسة محمد سعدي، الذي أصر على إبراز القصة الخاصة باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد حسين عبدالرسول بطريقة واقعية ومؤثرة.
وأوضح أن شركته "AR Films" ومقرها دبي تمتلك خبرة واسعة في إنتاج الأفلام والمواد البصرية الخاصة بالمشروعات التاريخية والثقافية، وقدمت سابقًا أعمالًا تناولت الحضارة المصرية القديمة بجودة نالت إعجاب المنظمين.